عبدو المراكشي

في الوقت الذي تشهد البلاد غليانا غيرَ مسبوق في ظلّ تواصل الحراك ضد فساد العسكر الحاكمين وسخط الشارع بسبب التوجّهات العامة أمام مواصلة حكام قصر المرادية تبذير أموال الشعب الجزائري على انفصاليي البوليساريو وأطروحته المتآكلة، أشعرت السّلطات الجزائرية، وفق إشعار، المواطنين بأزمة جديدة تتعلق هذه المرة بمادة حيوية هي الماء الشروب.

وأفادت شركة المياه والتطهير “سيال” في إشعار بعنوان “برنامج توزيع للتأمين والمحافظة على الموارد المائية” بأن مصادر تزويد الجزائر بالماء شهد نقصا حادا خلال هذه السنة، محددة توقيتا يمكن المواطنين خلاله “تخزين” ما سيحتاجون من هذه المادة.

وحدّدت السّلطات ما بين منتصف النهار (12: 00) والثامنة (20:00) مساء للتزود بالماء، مناشدة الجزائريين أن يقوموا بـ”ترشيد الاستهلاك” و”التحلي بروح التضامن” من أجل توفير المياه للجميع.

بعد أزمة السّيولة والبطاطا والدقيق والحليب والزيت والسكر، ها هي أزمة المياه تضرب البلاد وتحرم الجزائريين من مادة حيوية هي المياه، خصوصا في ظل الارتفاع المتزايد في درجات الحرارة مع بداية فصل الصيف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *