le12.ma -ومع

عبّر المغرب وصربيا، اليوم الأربعاء في الرباط، عن رغبتهما المشتركة في الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الثنائية إلى مستوى المؤهلات المهمة التي يوفرها اقتصادا البلدين والمكانة المتميزة لكل منهما في محيطه الإقليمي والقاري وآفاق التعاون الواسعة التي تفتحها.

وتمّ ذلك خلال استقبال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، لوزير الشؤون الخارجية بجمهورية صربيا، نيكولا سيلاكوفيتش، الذي يقوم بزيارة للمغرب في إطار توطيد علاقات الصداقة والتعاون بين الدولتين.

وأفاد بلاغ لرئاسة الحكومة بأن هذا الاجتماع، الذي حضرته القائمة بأعمال سفارة صربيا بالرباط وأعضاء الوفد المرافق لوزير الخارجية الصربي، شكّل مناسبة أكد فيها الجانبان جودة علاقات الصداقة التي تجمع بين البلدين والتنسيقَ السياسي الجيد القائم بينهما وتطابق وجهات نظرهما بخصوص القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، وكذا تشبثهما بمبادئ احترام وحدة الدول وسيادتها على ترابها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وفي هذا الصدد، تطرّق العثماني، لـ”الخطوط العريضة للسياسة الإفريقية الإستراتيجية التي ينهجها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال الاستثمارات الهامة للمملكة في القارة، وحرصها على الدفع بالشراكة مع الدول الإفريقية الصديقة في جميع المجالات، وتقاسم التجارب ونقل التكنولوجيا، مما يجعل من المغرب بوابة متميزة للاستثمار الواعد والمثمر في القارة الإفريقية”.

من جهته، أكد وزير الخارجية الصربي التقدير َالخاص الذي تكنه بلاده للمغرب، باعتبار مبادرات “المملكة الصديقة” تجاه الجمهورية الصربية، مجددا تطلع بلاده للدفع بالشراكة مع المغرب في مختلف المجالات وللعمل على استثمار كافة الفرص التي تتيحها مكانة كل من البلدين في محيطه الإقليمي، والآفاق التي تفتحها اتفاقيات الشراكة التي تجمع كلا منهما مع دول أخرى.

وتطرّق الجانبان، من جهة أخرى، وفق البلاغ ذاته، لتجربة كلا البلدين في مواجهة جائحة الفيروس المستجدّ، ومعالجة آثارها الاقتصادية والاجتماعية والتحضير لمرحلة ما بعد الجائحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *