ع. الرزاق بوتمزار
أفرزت قرعة كأس العرب لكرة القدم (قطر 2021) التي جرت اليوم الثلاثاء في الدوحة ، مواجهة المنتخب المغربي لنظيره السعودي والفائز في المباراة التأهيلية التي ستجمع في وقت لاحق بين الأردن وجنوب السودان والفائز في المباراة التأهيلية التي ستجمع بين منتخبي فلسطين وجزر القمر.
وقد ضمّت المجموعة الأولى منتخبات كل من قطر والعراق والفائز من المباراة التأهيلية التي ستجمع سلطنة عمان بالصومال والفائز في المباراة التأهيلية التي ستجمع بين البحرين والكويت. وضمّت المجموعة الثانية منتخبات تونس والامارات وسوريا والفائز من المباراة التأهيلية بين موريتانيا واليمن.
أما المجموعة الرابعة والأخيرة فضمت منتخبات الجزائر ومصر والفائز في المباراة التأهيلية بين لبنان وجيبوتي، وكذا الفائز في المباراة التأهيلية بين منتخبي ليبيا والسودان.
ويُنتظر أن تقام البطولة في الفترة من فاتح دجنبر المقبل والـ18 منه، وستحتضنها ستة ملاعب ستستضيف مباريات مونديال قطر 2022، إذ تشكّل بطولة “كأس العرب” فرصة مثالية لقطر لاختبار العمليات التشغيلية والمرافق قبل منافسات كأس العالم، التي ستقام لأول مرة في أحد بلدان الشرق الأوسط والعالم العربي.
ويعدّ المنتخب المغربي واحدا من تسعة أفضل منتخبات بحسب التصنيف الدولي لـ”فيفا” أُعفيت من خوض الأدوار التمهيدية للبطولة، لتتأهل مباشرة إلى دور المجموعات. وهي الجزائر وتونس ومصر والسعودية والعراق والإمارات وسوريا والبلد المنظم، قطر. أما بقية المنتخبات ال 14 المتبقية فستخوض دورا تمهيديا.
وتوزّعت المنتخبات المشاركة، وفق اللجنة المنظمة، على أربعة مستويات بحسب تصنيفها، ضمّ المستوى الأول منتخب البلد المضيف “قطر”، إلى جانب المغرب والجزائر وتونس.
وتعليقا على نتائج القرعة قال الحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني المغربي للمحليين، إن مجموعته “متحمّسة” للمشاركة في كأس العرب، خصوصا أن البطولة مهمة وجاءت قبل شهور من كأس العالم.
وتابع عموتة، في تصريحات إعلامية بعد إجراء قرعة البطولة، مساء اليوم الثلاثاء في قطر قائلا : “كلنا إرادة من أجل الذهاب بعيدا في هذه المسابقة، وسنشتغل من أجل أن نقدم مستوى أكثر من رائع”.
وختم عموتة بالإشارة إلى أن تنظيم هذه التظاهرة في قطر، إلى جانب تظاهرة من حجم كأس العالم لكرة القدم، ليس بالأمر الهيّن.
