le12.ma
استقبل الملك محمد السادس، اليوم الخميس في القصر الملكي في الرباط، محمد بشير الراشدي وعيّنه رئيسا للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرّشوة.
وشدّد الملك، بالمناسَبة، على الأهمية التي ما فتئ يوليها لمحاربة الرشوة والفساد بمختلف أنواعها، سواء على مستوى سير الإدارات والمؤسسات العمومية وانعكاساتها على خدمة مصالح المواطنين، أم في ما يرتبط بالآثار السلبية لهذه الظاهرة على مختلف مجالات الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة.
ووجّه الملك، في هذا السياق، الرئيس الجديد للعمل على التفعيل الأمثل للمهام التي أوكلها الدستور لهذه الهيئة الوطنية، خاصة ما يتعلق منها بالمبادرة والتنسيق والإشراف على تنفيذ سياسات محاربة الفساد وضمان تتبعها، والمساهمة في تخليق الحياة العامة، وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة، وثقافة المرفق العام والمصلحة العامة، وقيم المواطنة المسؤولة.
و دعا الملك الرئيس الجديدَ، بحسب بلاغ للديوان الملكي، إلى “ضرورة التنسيق والتعاون وتضافر الجهود مع المؤسسات والهيآت الوطنية المعنية، كل في ما يخصه، من أجل التعبئة الجماعية، واستعمال جميع الآليات التحسيسية والوسائل القانونية، من أجل الوقاية من هذه الظاهرة، ومحاربتها في مختلف تجلياتها، وإعمال المساطر القانونية والقضائية في حق مرتكبيها”.
