le12.ma

أصدر قاض كندي أمس الثلاثاء حكما بالإفراج بكفالة عن مينغ وانتشو، المديرة المالية لمجموعة هواوي الصينية العملاقة للاتصالات، التي كانت قد أوقفت في فانكوفر في فاتح دجنبر، ساعات بعد تأكيد اعتقال دبلوماسي كندي سابق في الصين.

ووافق القاضي الكندي، في ختام جلسة استمرت ثلاثة أيام، وفي أوج أزمة دبلوماسية بين بكين وأوتاوا وواشنطن، على طلب مينغ وانتشو الإفراج عنها.

وستغادر مينغ، التي كانت قد أوقفت بطلب من الولايات المتحدة، السجن خلال ساعات.

وقال القاضي في ختام جلسة استماع إن “خطر عدم مثولها أمام المحكمة (خلال إجراءات تسليمها) يمكن أن يتقلص إلى مستوى مقبول من خلال شروط المراقبة التي اقترحها محاموها”.

وكانت الحكومة الكندية قد أكدت، قبل ساعات من قرار القضاء، أن السلطات الصينية أوقفت مايكل كوفريغ، وهو كندي يعمل لحساب المركز الفكري “مجموعة الأزمات الدولية”، الذي يتخذ من بروكسيل مقرا له. وقد أوقف مساء الاثنين في بكين من قبل عناصر من جهاز أمن الدول، المتخصص في مكافحة التجسس، بحسب المركز الفكري.

ويطالب القضاء الأمريكي بتسليمه سيدة الأعمال بتهمة “التواطؤ في احتيال مفترض يهدف إلى الالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران. وتواجه مينغ في الولايات المتحدة عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 30 عاما.

وأوقفت مينغ وانتشو، وعمرها 46 عاما، وأم لأربعة أولاد، في في فانكوفر خلال توقفها بين رحلتين بين هونغ كونغ والمكسيك. لكن الإجراءات القضائية في كندا تستغرق وقتا طويلا لوجود إمكانات طعن متعددة، ما يعني أنّ تسليمها للولايات المتحدة قد يستغرق شهورا، وربما سنوات.

أما وانتشو فتنفي الاتهامات التي توجهها لها الولايات المتحدة وتتعلق بـ”التآمر في احتيال على حساب العديد من المؤسسات المالية”، بعدما أخفت عنها علاقات بين “هواوي” وشركة تابعة لها كانت تحاول بيع معدّات إلى إيران رغم العقوبات الأمريكية على نظام الملالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *