المصطفى الحروشي
دعا المكتب الجهوي لمنظمة الشبيبة التجمعية في جهة بني ملال خنيفرة، أول أمس الأحد، إلى فتح حوار جادّ ومسؤول يضم كافة المتدخلين في قطاع التعليم من أجل بحث الصيغ الإدارية والقانونية التي تضمن مزيدا من الااستقرار المهني والنفسي للأساتذة وتضمن حقّ التلاميذ في التمدرس واستدراك الزمن المدرسي المهدور، إثر الوضعية الوبائية التي تشهدها البلاد.
وطالب مكتب شبيبة الأحرار في جهة بني ملال خنيفرة، في بلاغ، عقب اجتماعه العادي للتداول في مستجدّات المرحلة إلى جانب مجموعة من القضايا ذات الصلة بالشأن التنظيمي للشبيبة، الحكومةَ بمراجعة بنية الوظيفة العمومية بكيفية تتماشى مع سياسة اللاتمركز وتكرّس جهوية متقدمة حقيقية، من خلال اعتماد التوظيف الجهوي للموارد البشرية وترسيخ الحكامة الجيدة، في أفق إرساء وظيفة عمومية مهنية ناجعة ومحفزة.
من جهة أخرى، توقف المكتب الجهوي للشبيبة التجمعية عند ما اعتبره “عشوائية وارتجالية يعرفهما تسيير مجلس جهة بني ملال -خنيفرة” “والتأخر الكبير في تنزيل “برنامج التنمية الجهوية”، إضافة إلى جمود عدد من البرامج والمشاريع التنموية لمجلس الجهة”، معتبرا أن هذا الأمر يضرب في العمق أسس الجهوية الموسعة ويُعمقّ الفوارق المجالية بين أقاليم الجهة ويضيع عليها فرصا حقيقية للتنمية.
وعبّر مكتب شبيبة حزب أخنوش في جهة بني ملال عن استغرابه “تحويل مؤسسة مجلس الجهة إلى منصة لخدمة المصالح الخاصة من مواردها وإمكاناتها المالية”، مطالبا مؤسسات الرقابة المختصة بـ”فتح تحقيق في طريقة تدبير مشاريع جهة بني ملال -خنيفرة”.