الداخلة :محمد سليكي / هشام الشواش  

بينما دعا مجلس الأمن الدولي إلى تحديد المسؤول عن خرق وقف إطلاق النار وعرقلة المسلسل السياسي لحل النزاع حول الصحراء المغربية. ، أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية، الاثنين من الداخلة، في ندوة صحفية عقدها على هامش إفتتاح قنصلية السينغال، أن المغرب والجزائر هما “الطرفان الحقيقيان في قضية الصحراء المغربية”، مؤكدا أن الحل لن يكون إلا بمفاوضات بين الدولتين.

وقال بوريطة في هذا الإطار “أتفق مع السيد وزير خارجية الجزائر في اعتباره أن حل القضية الصحراوية ستجد طريقها للتسوية عبر حوار بين طرفي القضية الحقيقين، وهو ما كنا ندعو إليه دائما حول جلوس كل من المملكة المغربية والجزائر على طاولة الحوار”.

وأوضح  ناصر بوريطة، أن الجزائر تعترف بشكل علني بأنّها طرف أساسي في قضية الصحراء نظرا إلى التعبئة الكبيرة التي توليها الدبلوماسية الجزائرية لهذه القضية”. 

وتابع، “على الجزائر ان تتحمل مسؤوليتها في قضية الصحراء عبر الجلوس إلى طاولة الحوار لتدافع عن وجهة نظرها، فهي طرف أساسي، نظرا لدورها التاريخي في خلق هذا النزاع واستمراريته”.

ولم يفت المسؤول الجكوميَ المغربي التذكير بأن “الدبلوماسية المغربية تتسم بالوضوح، وهو ما يؤكده إدلاؤنا بالموافقة على تعيين المبعوث الشخصي للأمم المتحدة إلى الصحراء.. أفعالنا لا تناقض أقوالنا، والجهة التي تسعى إلى عرقلة هذا التعيين واضحة للعيان”.

في هذا الفيديو توثق بعثة جريدة le12.ma إلى الداخلة، أقوى رسائل الوزير ناصر بوريطة الموجهة إلى حكام الجزائر، و دعوته مجلس الامن الدولي الى  تحديد المسؤول عن خرق وقف إطلاق النار وعرقلة المسلسل السياسي لحل النزاع حول الصحراء المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *