يونس التايب

 

من خلال ما قاله السيد إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، في الفيديو الذي نشره ليلة أمس الإثنين، يتأكد أن هنالك سوء فهم والتباس كبير في موضوع احتساب القاسم الانتخابي الجديد.

صراحة، أشك في أن الرجل لم يستوعب الحقيقة كاملة، أو أنه عجز عن التمييز بين البعد التقني والبعد السياسي في المسألة، و ما بينهما من تشابك وارتباط، كما أربأ به أن يكون مستوعبا لكل شيء و رغم ذلك يروج بحديثه لمغالطات غير مقبولة، و يزايد لغرض في نفس يعقوب.

المهم، ما دام السجال قد بلغ ما نراه من حدة و تشنج و تشكيك، أصبح لزاما علينا جميعا من منطلق مسؤوليتنا كمواطنين، أولا، و من منطلق ما يحمله كل منا من قناعات سياسية، ثانيا، أن ندخل على خط النقاش العمومي في هذا الملف لندافع عن الحقيقة، ونبرز كيف أن الذاتية غلبت الموضوعية في أحاديث البعض.

شخصيا، ابتداء من اليوم غد، ستكون لي مساهمة أولى لتوضيح و بيان بعض الحقائق التي يراد لها عنوة أن تغيب عن عقول وعن تفكير أبناء الوطن بشأن “القاسم الانتخابي”، تحت كم هائل من التهويل غير المفهوم، ومن الترهيب غير المبرر، ومن المغالطات الظاهرة.

وربما قد يقتضى الأمر، أيضا، أن أستسلم لفكرة برمجة تواصل مباشر، أو غير مباشر، لأقدم قراءة أخرى، بالصوت والصورة، لبعض النقط الهامة في موضوع القاسم الانتخابي، كي يبقى النقاش مفتوحا وكي لا تموت الحقيقة. ماكاينش حل آخر  و.. سالات الهضرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *