عبد الله الكوزي

 

مسيرة “ولد شيشاوة” التي قادها بشجاعة كبيرة هشام لمهاجري لوحده تحت قبة البرلمان، لا تشبه بالمطلق مسيرة ولد زروال بالدار البيضاء.

لمهاجري فضح ما يجب فضحه قبل الوصول الى محطة الانتخابات المقبلة، ووضع الملح على الجرح، ولخص كل شيء في دقيقة ونصف، وقال بصوت مسموع وصل الى مختلف البيوت المغربية، حتى تلك التي لا تفقه في السياسة “همكم الوحيد والأوحد، المقاعد والمناصب والحبة والبزولة…”

لمهاجري وحده تسلح بالشجاعة، وسط غابة من النواب، و قصف من خرقوا حالة الطواريء، وهو القصف الذي أطفأ نور “المصباح” داخل قاعة الجلسات، لينتقل الى الشارع المغربي.

لمهاجري وحده من واجه اخوان سي العثماني، و دافع على القاسم الانتخابي،  فيما نواب اخرين أصيبت ألسنتهم بالخرس، ومازال يواجه، وسيستمر في المواجهة، لأن “كرشو ما فيهاش لعجينة”، وما فيهاش شحمة المال العام.

وليطمئن قلب من يحاول لعب ورقة ملف الجديدة، في مواجهة لمهاجري، أو قل للتدقيق احراجه، انه خاسر خاسر خاسر، والتاريخ بيننا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *