أفادت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الأربعاء، أن 54% من النشيطين المشتغلين خلال 2020 لا يتوفرون على أية شهادة.

وأضافت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول المميزات الأساسية للسكان النشيطين المشتغلين خلال 2020، أن 30,5% من النشيطين المشتغلين لديهم شهادة متوسطة، و15,2% لديهم شهادة عليا.

وأوضحت أنه في قطاع “الفلاحة والغابات والصيد، 80,8% من النشيطين المشتغلين في هذا القطاع ليس لديهم أية شهادة، فيما تبلغ هذه النسبة 59,2% في قطاع البناء والأشغال العمومية، و45,2% في قطاع الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية، و37,4% في قطاع الخدمات.

وخلال سنة 2020، شكل النشيطون المشتغلون القاطنون بالوسط القروي، حسب المندوبية، نسبة 41,8%، 21,5% منهم إناث (مقابل22,7% سنة من قبل).

ويشكل الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 34 سنة 35,1% من إجمالي حجم الشغل، في حين يمثل الشباب بين 15 و 24 سنة نسبة 9%، والشباب ما بين 25 و 34 سنة نسبة 26,1%.

وفي ما يتصل بمعدل الشغل، أبرزت المندوبية، في المذكرة ذاتها، أنه انخفض بـ 0,3 نقطة خلال السنوات الثلاث الأخيرة 2017 و2019 (منتقلا من 41,9% إلى 41,6%)، ليسجل تراجعا بـ 2,2 نقطة (من 41,6% إلى 39,4%) مابين 2019 و2020 .

وسجلت أن الانخفاض كان مهما بالوسط القروي، حيث انتقل من 50,3% إلى 47%، ما يعادل 3,3 نقطة في المناطق القروية، بينما في الوسط الحضري، انتقل هذا المعدل من 36,9 في المائة إلى 35,3% (1,6 نقطة).

كما كان الانخفاض في هذا المعدل، استنادا إلى المذكرة، أكثر بين الرجال (2,6 نقطة) منه بين النساء ( 1,9 نقطة).

ومن خلال توزيع النشيطين المشتغلين حسب قطاع النشاط، يتضح أن قطاع الخدمات يشغل 4.820.000 شخص (45,7%)، يليه قطاع الفلاحة الغابات والصيد بـ 3.295.000 شخص، أي مايعادل 31,3%، ثم الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية ( 1.280.000 شخص، أي 12,1%)، فالبناء والأشغال العمومية (1.139.000 شخص أي 10,8%).

ومن بين 4.820.000 نشيط مشتغل في قطاع الخدمات، هناك 37,3% يعملون بفرع التجارة، و11,2% بالخدمات الاجتماعية المقدمة للمجتمع، و10,4% في النقل والتخزين والاتصال.

وخلال سنة 2020 أيضا، ما يقارب ثلثي النشيطين المشتغلين بالمدن (65,7%) يعمل بقطاع الخدمات، و17,5% بالصناعة بما فيها الصناعة التقليدية.

أما في الوسط القروي، فإن 68% من النشيطين المشتغلين يعملون بقطاع الفلاحة الغابة والصيد، و17,9% بقطاع الخدمات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *