المصطفى الحروشي

 

أعلنت السفارة الأمريكية، أمس السبت، عن مشاركة المدمرة “يو أس أس بورتر” هذا الأسبوع في تدريب “أطلس هاندشيك” مع القوات البحرية الملكية المغربية الفرقاطة “علال بن عبدالله” قبالة سواحل المغرب.

 

وذكرت السفارة الأمريكية بالرباط، عبر موقعها الرسمي بالفايسبوك، إطلعت عليه الجريدة الإلكترونية “le12.ma”، أن هذا التمرين يوضح القوة الدائمة للشراكة الأمريكية المغربية، والتزامها بضمان الاستقرار والأمن الإقليميين.

وتجدر الإشارة، أن الجنرال مايكل إ. لانغلي، قائد قوات المارينز الأمريكية في أوروبا وإفريقيا، قد تحدث عبر مكالمة هاتفية، الأربعاء 7 يناير مع مفتش البحرية الملكية المغربية، الأميرال مصطفى العلمي.

وأصدرت السفارة الأمريكية بالرباط بلاغ تؤكد فيه، أن الجنرال لانغلي شكر الأميرال العلمي على التزام المغرب المتواصل بضمان الأمن الجهوي البحري، لا سيما خلال جائحة وباء كوفيد-19 الحالية.

وأضافت السفارة في بلاغها، أن القائدين ناقشا الالتزامات العسكرية المشتركة العديدة والناجحة التي تم تحقيقها في السنوات القليلة المنصرمة ما بين قوات المارينز الأمريكية والبحرية الملكية المغربية، بما في ذلك؛ تكوين قوات العمليات الخاصة المغربية، وبرنامج العمل الإنساني المتعلق بالألغام لتكوين تقنيين ومكونين مغاربة متخصصين في التخلص من الذخائر المتفجرة، والمناورات العسكرية البارزة مثل الأسد الإفريقي، والذي عرف مشاركة قوات مشاة البحرية الأمريكية بصفة منتظمة.

وأوضح البلاغ ذاته، أن القائدين شددا على أهمية الشراكة الأمريكية-المغربية ذات الفائدة المتبادلة، وعلى التزام الطرفين الراسخ من أجل العلاقة المتينة التي تجمع قوات المارينز الأمريكية بالبحرية الملكية المغربية. كما ناقش القائدان فرصا جديدة لعقد شراكة مع البحرية الملكية المغربية من خلال توسيع فرص التكوين المشترك لفائدة الطرفين وإمكانية التشغيل المتبادل.

لهذا السبب.. الأميرال العلمي يجري لقاءا افتراضيا مع قائد قوات المارينز الأميركية

وأشار البلاغ إلى أن القائدين تعهدا بالسعي إلى إيجاد فرص جديدة للتعاون ودعم الاستقرار الإقليمي من خلال تعزيز الروح المهنية والقدرات التي تتمتع بها القوات البحرية والبرمائية في المنطقة.

كما أعرب القائدان، عن أهمية المنتديات مثل ندوة قادة المارينز– إفريقيا، وهي ندوة متعددة الجنسيات تركز على إفريقيا، من المقرر أن تنعقد في وقت لاحق من هذا العام، وتهدف إلى الجمع بين الدول الشريكة والقوات البحرية وقوات المارينز من أجل تطوير إمكانيات التشغيل المتبادل والتصدي للأزمات، وتعزيز العلاقات التي من شأنها أن تعمل على تحسين الأمن في المجال البحري في إفريقيا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *