إنزكان /محمد السلامي

دقت فعاليات المجتمع المدني بمدينة إنزكان ناقوس الخطر بفعل بناية آيلة للسقوط تهدد حياة المواطنين بمحاذاة محكمة قضاء الأسرة، مطالبين السلطات الإقليمية ورئيس المجلس البلدي بالتدخل العاجل لحماية أرواح الساكنة، قبل وقوع فاجعة شبيهة بمنزل درب مولاي الشريف بمدينة الدار البيضاء.

وصرح مجموعة من السكان، بعاصمة التجارة بسوس لجريدة le12عربية أن البناية تهدد أرواحهم وأرواح أبنائهم والقاطنين بجوارها لسنوات طويلة ولا أحد من المسؤولين تحرك لهدمها رغم المراسلات الادارية والشكايات التي رفعت للجهات المعنية وعلى رأسها جماعة إنزكان.

وحمل هؤلاء  المسؤولية القانونية لمسؤولي المدينة في حال وقوع ضحايا في الأرواح، على حد قولهم.

ومن جانبه تسأل الفاعل الجمعويمحمد أمنونعن سر استمرار  هذه البناية الآيلة للسقوط في التواجد بأحد أهم الشوارع الرئيسية بإنزكان، ولا شيء تغير رغم كل الشكايات المقدمة، مستغربًا  صمت المسؤولين تجاه هذا الخطر المحدق بالساكنة المحلية.

وفي ذات السياق أكد صاحب المنزل أنه على علم بالخطر الكبير الذي تشكله البناية الآيلة للسقوط..

باقي التفاصيل في الربورتاج التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *