المصطفى الحروشي

 

فاجأت الديفا لطيفة رأفت مساء أمس الإثنين، جمهورها العريض، في أول ظهور لها بعد غيابها بسبب إصابتها بفيروس كورونا  المستجد.

الديفا لطيفة نشرة أولى صورها بعد شفائها من الفيروس اللعين، عبر حسابها الرسمي بـ”إنستغرام”، إطلعت عليها الجريدة الإلكترونية “le12.ma” عربية، مرفوقة تدوينة تطمئن فيها متتبعيها عن صحتها، وأحوالها.

وكتبت صاحبة أغنية “ كُنَّا و كُنْتُو“، “مساء الخير جمهوري الحبيب، لم أقم بنشر أي صورة خاصة لي منذ فترة، لظروفي والظروف الصحية لوالدتي”، مضيفة، “اليوم حبيت نشارككم هذه الصورة”.

وطمأنت الفنانة الكبيرة، عشاقها قائلة: “حبيت نطمنئنكم على صحتي الحمد لله رب العالمين أنني بخير”.

وختمت لطيفة تدوينتها، “شكرا لكل من سأل عني، شكرا على رسائلكم الجميلة و عباراتكم الصادقة”.

أعلنت الفنانة المغربية لطيفة رأفت، عن إصابتها بفيروس كورونا، بعدما سبق أن تعرضت والدتها للإصابة بذات الفيروس، حيث دخلا معاً مستشفى الشيخ زايد بالرباط، لتلقي العلاجات على درجة عالية من المراقبة والعناية الطبيتين، وكانت هذه رسالتها:

“السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته، أعلم انه طال غيابي عنكم و لم اوافيكم بحالة أمي الغالية الصحية ، و لكن الظرف كان قاهرا جدا ، بعد ان اخبرتكم بمرض والدتي، أصبت بهذا الفيروس اللعين وباء  كورونا و دخلت في نفس الحالة الخطيرة التي مرت على والدتي ، نقلت بعدها على متن سيارة الاسعاف الى مستشفى الشيخ زايد و أنا أودع بيتي و إبنتي في حالة من الخوف و الهلع ..

تدهورت حالتي جدا جسديا و معنويا، أنا و والدتي في نفس المستشفى و في نفس الحالة ليس لنا الا الله و ملائكة الرحمان ، أخص بالذكر، أطباء و ممرضين و مسؤولين في وزارة الصحة اللذين يقومون بمجهود جبار لإخراج كل مريض عندهم من هذه الوعكة بصحة جديدة.. عانيت كثيرا خصوصا عندما ينقطع النفس و كل أعضائك تتشتت و لا يبقى لك الا الله ، هل سأقوم من هذه الوعكة ؟ هل أمي لازالت على قيد الحياة ؟ لكن الحمد الله حمدا كثيرا .. الآن الحمد الله مرت بسلام علي و على والدتي و اتمنى الشفاء للجميع، طبعا ما زلت تحت المراقبة ، لم أسترجع قوتي بعد لكن الحمد الله خروجي من المستشفى و وجودي جنب إبنتي رفع من معنوياتي رغم انني لا استطيع ان المسها بعد..

الاهم في هذه الرسالة هو: اتوسل إليكم، أقبل كل واحد منكم على رأسه، ردوا بالكم عفاكم الاصعب فهاد التجربة هو انك ما تقدرش تشوف ناسك و يشوفوك، طبعا مهما وصفتلكم الألم فراه مضاعف ، طبعا هناك لي كاتدوز عليه خفيفة لكن اذا وصلت للمرحلة لوصلتها و انت عايش بكل شيء اصطناعي و الامل فالحياة كايضيع.. ارجوكم حضيوا راسكم لوليداتكم و واليدكم و ما تستهونوش بهاد المرض و رحموا أصحاب الصحة و جنود الخفاء لي كا يتعدبوا و شفتهم كايجريوا باش يتعتقوا انسان مريض… الحمد الله.. الحمد الله.. الحمد الله …. “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *