المصطفى الحروشي
يعيش حزب العدالة والتنمية منذ توقيع الأمين العام سعد الدين العثماني، على الاتفاق الثلاثي، المغربي الأمريكي الإسرائيلي، على صفيح ساخن، بين مؤيد و معارض داخل مكوناته، خاصة مع قرب الإستحقاقات الإنتخابية 2021.
وبعد تأجيل المجلس الوطني، طالب العديد من صقور الحزب “الغاضبة” بعقد مؤثمر استثنائي للبيجيدي، وهي النقطة التي أطالت فيها لجنة الشؤون التنظيمية بالمجلس الوطني للحزب، النقاش أمس الأحد، من خلال اللقاء الذي استمر ثمان ساعات، لمناقشتها بالإضافة إلى أداء حزب العدالة والتنمية خلال 2020.
وأفاد عبد اللطيف بن يعقوب رئيس لجنة الشؤون التنظيمية بالمجلس الوطني للبيجيدي في تصريح نشره “موقع الحزب”، أن النقطة التي تتعلق بالدعوة إلى المؤتمر الاستثنائي التي تقدم بها مجموعة من أعضاء المجلس الوطني، والتي كان الحوار حولها مفتوحا وشفافا لتأسيس المواقف على أسس واضحة للتعبير عنها داخل المؤسسات، انتهى إلى التصويت على عدم الموافقة على اقتراح الدعوة الى انعقاد مؤتمر استثنائي.
وأضاف بن يعقوب أن المحور الثاني في جدول أعمال إجتماع لجنة الشؤون التنظيمية بالمجلس الوطني للبيحيدي، كان حول أداء حزب العدالة والتنمية خلال 2020، وبرنامج الحزب سنة 2021.
وتابع يعقوب، أن أعمال اللجنة ستحال على المجلس الوطني للنظر فيها في إطار اختصاصاته، مضيفا أن توصيات اللجنة قد تم إرجاء المصادقة عليها داخل اللجنة إلى حين إعادة صياغتها بشكل واضح وأدق لتكون معبرة عن الأجواء التي سادت اللجنة خلال هذا اليوم.