حوار – مصطفى الحروشي/ تصوير -هشام الشواش 

يبدو أن حزب العدالة التنمية، بات يقر في قرارة نفسه أكثر  من غيره بموت جاذبيته في صفوف طيف واسع من قادته من بينهم مؤسسين ومحليين وحتى مناضلين، دون الحديث عن فئات من ناخبيه.

ولعل من مؤشرات ذلك، هزيمته الانتخابية النكراء في معقله الانتخابي بالراشيدية على يد مرشح شاب مغمور سياسيًا عن حزب الاتحاد الاشتراكي، وتوالي الاستقالات في صفوف قادته ومناضليه، وحالة الانقسام الداخلي بين أتباع صقوره، دون الحديث عن الخلاف القائم، بين أمينه العام المسنود بتيار “المستوزرين”، وحركة الإصلاح والتوحيد بسبب توقيعه على وثيقة “التطبيع” مع إسرائيل.

وغير خاف على أحد أسباب تنامي حجم الاستقالات من  الحزب، والتي من أبرزها كما وثقها عدد من المستقلين، ما تعرضت له هوية الحزب من مسخ وابتذال، وسيادة التحكم والقمع ومصادر حرية الرأي والتعبير، فضلا عن صراع المصالح حول من يظفر بالمغانم، وتغول بعض كائناته الانتخابية على محيطها..ناهيك عن تراكمات مظاهر الفشل في تدبير الشأن المحلي، التي تعد فضيحة غرق الدار البيضاء عنوانها الأبرز ..

للحديث عن حقيقة “موت البيجيدي” ..الإرهاصات  والمآلات، على ضوء الانقسامات والاستقالات. تستضيف جريدة le12.ma عربية، حسين مفتي، القيادي المؤسس للحزب وعضو ديوان سعد الدين العثماني سابقًا.

في هذا الحوار، يكشف مفتي الذي سبق أن قدم إستقالته من البيحيدي، عن أكثر من حقيقة صادمة، كما يضع تحت مجهر التحليل، مصير حزب العدالة والتنمية في أفق إنتخابات 2021، إنطلاقا من قاعدة الحزب في مدينة القنيطرة التي كان أحد صناع مجدها المتداعي للانهيار ..

إليكم الحوار، مع تنويه بأن الجريدة تكفل حق الرد لكل ذي صفة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. هذا تعلم من الحزب والحركة كيف يتكلم وكيف يتسيس ثم لما تعارضت مصالحه معهما طعنهما من الخلف .ويظهر منه أنه لم يترب في الحركة .عليه أي يراجع نفسه علما أنني لا أنكر بعض ما يقول