le12.ma
شهد اجتماع تحضيري عُقد مساء اليوم الاثنين في الرباط انسحاب ثلاث مركزيات نقابية من الحوار الاجتماعي مع حكومة سعد الدين العثماني.
وانسحبت كل من نقابات الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب من اجتماع تحضيري قبيل استئناف الحوار الاجتماعي.
ويرجع الانسحاب من الاجتماع الذي عُقد بهدف التهييئ للقاء الرسمي، الذي كان مقررا عقده في وقت لاحق، بسبب “إصرار الحكومة على تقديم العرض نفسه الذي قدًمته سابقا للنقابات، إذ تعرض الحكومة الزيادة في أجور الموظفين بـ200 درهم ابتداء من يناير 2019 و100 درهم ابتداء من يناير 2020 و100 درهم أخرى في 2021، أي 400 درهم على مدى ثلاث سنوات”.
لكنّ النقابات اعتبرت هذا العرض “هزيل”، كما أنّ المقترح الحكومي أقصى القطاع الخاص من الزيادة المقترَحة.
ووجّه رئيس الحكومة العثماني، في وقت سابق، دعوات للمركزيات النقابية لحضور اجتماع أشغال اللجنة التقنية، التي جرى تشكيلها بين الحكومة والنقابات، والتي أوكل إليها عمليا البحثُ في المقترحات وإغناء النقاش فيها، قبل عرض خلاصاتها على اللجنة الوطنية للحوار الاجتماعي.
