المصطفى الحروشي
أثار البرلماني الحركي محمد السيمو، اليوم الإثنين 14 دجنبر 2020 ، الكثير من الجدل داخل قبة البرلمان، بعدما رد على مقاطعته من طرف مريمة بوجمعة رئيسة الجلسة، بعبارة:”شنو تتكول هاذي”، مما تسبب في انفجار الجلسة بين مؤيد ومعارض، الشئ الذي جعلها ترفع الجلسة لمدة 20 دقيقة.
ومن خلال تدخل النائب عن دائرة العرائش، في تعقيبه على تدخل وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي مولاي حفيظ العلمي، حيث بدأ يتكلم بفرحة كبيرة عن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، واصفا إياه بـ”العرس الكبير” ومطالبا بفتح معمل لسيارات بالكركرات، قبل أن تتدخل رئيسة الجلسة مريمة بوجمعة، لمنعه ومطالبته بالدخول في صلب الموضوع، لان ” قضية الصحراء المغربية قضية وطنية لا يمكن أن يزايد فيها أحدنا على الآخر” حسب رئيسة الجلسة، مما أثار غضب البرلماني الذي رد عليها باستغراب قائلا: “شنو تتكول هاذي.
واحتل السيمو منصة التدخلات وبدأ يصرخ وقال: ” إدين بشدة تصريح ديال أحد أعضاء الحكومة مع إحدى القنوات المعادية للوحدة الترابية الوطنية والمعادية للمغرب هادشي لي خصنا نهضرو عليه”، في رسالة مباشرة للوزير الشغل الذي أدلى بتصريح لقناة الميادين يتكلم فيها باسم المغاربة وحزب العدالة والتنمية برفضه للتطبيع.
وطالب العديد من رؤساء الفرق البرلمانية من الحركي محمد السيمو، سحب الجملة والإعتدار من رئيسة الجلسة، إلا أن رئيس الفريق الحركي محمد مبديع، دافع عنه في تعقيبه، كما طالب الأزمي في تدخله من البرلماني الحركي بتقديم اعتدار علني، بعدما توقت الجلسة لمدة 20 دقيقة قبل أن تستأنف أشغالها.
