المعمورة: سلا.جمال بورفيسي 

قامت قيامة اعضاء المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبيّة، المنعقد اليوم في دورته الأولى تحت رئاسة رئيسه الجديد السعيد امسكان، بعد ما نبه فضيلي محمد وكيل اللائحة المتنافسة على  عضوية المكتب السياسي، الى وجود محاولة للتزوير بعدما تم تسريب بطائق اعضاء المجلس الوطني المتغيبين، ووجود تخوفات من منحها لأعضاء اخرين قصد التصويت.  

وكشف فضيلي، ان الخيمة التي تسربت منها البطائق هي لاعضاء المجلس الوطني المنتمين  لجهة مراكش اسفي. 

وثارت ثائرة  أعضاء المجلس الوطني المنتمين لتلك الجهة ضد فضيلي الذي ينافس المرأة الحديدية  حليمة العسالي على عضوية المكتب السياسي،لتقوم القيامة، حيث فتح ذلك الباب امام اقتراح تصويت كل جهة علي حدة مع تشديد  الرقابة على هوية المصوتين، لكن الاقتراح لم يحظ بالإجماع.. 

وينتخب اعضاء المجلس الوطني للحركة الشعبية، اليوم السبت، المكتب  السياسي للحزب الحركة  الشعبية، في اطار استكمال تجديد هياكل الحزب، بعد المؤتمر  الوطني الثالث عشر الذي عقده الحزب في نهاية اكتوبر الماضي، والذي جدد الثقة لولاية جديدة لامحند العنصر .

وتتبارى لائحتين على المكتب السياسي، الاولى  يتزعمها محمد فضيلي و الثانية هي لائحة أزكاغ، وهي الأوفر حظا للفوز بعضوية المكتب السياسي ، بالنظر الي وزن وتاثير اعضائها داخل الحزب، في مقدمتهم المراة الحديدية في التنظيم  حليمة  العسالي.

 وتضم لائحة أزكاغ، كاتبة الدولة السابقة في البيئة حكيمة الحيطي وادريس السنتيسي.

واكد العنصر في مستهل اجتماع المجلس الوطني للحركة الشعبية، عزم الحركة الشعبية على المضي قدما في لعب الدور المنوط به في التأطير  والمساهمة في اقتراح الحلول والبدائل للمشاكل المطروحة.  

العنصر شدد كذلك على مواصلة الحزب الدفاع  عن القضايا التي يعتبرها اولوية مثل العالم القروي  والأمازيغية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *