محمد السولامي
نجت فتاتين من محاولة اختطاف محتملة من طرف شابين ليلة الأحد الإثنين، من طرف شابين بطريق ألما نواحي أكادير، بعدما تدخل مواطنين لإنقاذهما.
وأكدا الفاعل الجمعوي “توفيق سميدة” والدكتور عزيز الريماني المدير السابق للمستشفى الحسن الثاني بأكادير، اللذان أحبطا هذا الفعل الإجرامي، بعد مطاردة هوليودية بطريق ألما، في تصريح خاص للجريدة الإلكترونية “le12.ma“، أنهما كانا بصدد المرور من أمام المؤسسة التعليمية المذكورة، قبل أن يلاحظا وقوف سيارة من نوع “فياط دوبلو” على متنها شابين وفتاتين، لتخرج منها فتاة تظهر من ملامحها أنها قاصر، تركض وتصرخ، مضيفا أن أحد الشابين لحق بها وأمسك بها معرضا إياها لتعنيف همجي وضرب مبرح، ليجبرها على امتطاء السيارة بالقوة، فيما فرت رفيقتها نحو وجهة غير معلومة.
وأضاف المتحدثان أن الشابين انطلقا فور تنفيذهما لعمليتهما الإجرامية بسرعة وصفت بالجنونية.
وأضاف الشاهدان على الواقعة، “أن ما وقع أمام أعينهما حثم عليهما اللحاق بهما ومطاردتهما على طريقة الأفلام السينمائية عبر طريق إليغ وألما، مشيرا أنه في الوقت الذي واصل فيه عملية المطاردة، تقدمت الفتاة التي تمكنت من الإفلات من قبضة الشابين، بشكاية لدى مصالح الأمن المداومة بالحي المحمدي بأكادير، تفيد تعرضها بمعية صديقتها للاختطاف”.
وختم “الريماني والسميدة” حديثهما ليعبرا عن امتنانهما للتفاعل الجاد والسريع للمصالح الأمنية بولاية أمن أكادير التي تدخلت في الوقت المناسب لتقوم بالمتعين مع الشابين وإنقاذ الفتاة التي كانت معهما داخل السيارة بعدما قاما بمحاصرتها بمدخل منطقة أورير ضواحي مدينة أكادير.
وقت نوهت الساكنة بالمغامرة والمجازفة التي قام بها الدكتور “الريماني” والفاعل المدني “توفيق سميدة”
باقي التفاصيل في الروبرتاج التالي:
