الرباط: م.م

بينما قرر طرق باب القضاء، طلبا في الإنصاف، رد مصدر من مكتب مجلس المستشارين، عدم مشاركة المستشار البرلماني عبد الوهاب بلفقيه في وفد مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية -الأوربية في بروكسيل إلى “التزامات شخصية طارئة”.

وكان بلفقيه، وفق مصدر “le12.ma” قد اعتذر قبل يومين من الموعد المقرر له لمرافقة وفد مجموعة الصداقة. ولم يتوجه أصلا إلى مطار الرباط سلا ولا إلى مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء.

وتابع المصدر ذاته أن بلفقيه، أعاد وثائق السفر إلى إدارة مجلس المستشارين، التي اتخذت كل التدابير والإجراءات المترتبة عن إلغاء مهمته الدبلوماسية إلى بروكسيل، مؤكدا أن كل ما قيل في هذا الشأن “من وحي خيال مروج هذه الادّعاءات الباطلة”.

وأكد المصدر أن الهدف اشاعة هذا “الخبر”، الذي وصفه بالكاذب، لا ينحـصر فقط في الإساءة إلى شخص بلفقيه، بل “يرمي إلى التشويش على العمل الدبلوماسي الذي قام به وفد مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية -الأوربية في بروكسيل، وتبخيس الدور الذي يلعبه مجلس المستشارين في مجال الدبلوماسية البرلمانية”.

يذكر، أن عبد الوهاب بلفقيه، الذي بات مستهدفا في سمعته، من طرف عدد من الانفصاليين بالخارج لمواقفه موالية للدولة في أكثر من ملف، قرر اللجوء إلى القضاء، ضد مروجي مزاعم اعتراض أمن مطار الدار البيضاء، على سفره الأسبوع المنصرم، إلى بروكسيل في مهمة دبلوماسية، رفقة وفد عن مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية -الأوربية .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *