جواد مكرم

بعد حادث مماثل عام 2018، حين  ضرب مد بحري الواجهة الأطلسية للمحيط ما بين الدار البيضاء و الرباط وسلا، مخلفا خسائر مادية وفي الأرواح، أعاد غضب بحري اليوم الخميس، الذعر في نفوس عدد من سكان محور سواحل البيضاء-سلا، لكن دون تسجيل خسائر مادية أو بشرية.

وفيما تجاوزات مياه شواطئ البيضاء والرباط، الحواجز الصخرية والرملية، لتصل الشارع، خلف هيجان سواحل سلا على مستوى حي سيدي موسى ذعراً في نفوس الساكنة المجاورة حين تخطى مد الموج كل الحدود وغمرت مياهه سيارات مواطنين في الشارع العام.

ويظهر من خلال فيديو توثيقي للحادث توصلت اليه الجريدة الالكترونية Le12.ma، حالة الفزع التي خلفها الحادث في نفوس مجاورون لهذا البحر الهائج، ومياهه تقترب من ديارهم.

وغير بعيد عن موقع الحادث، غمرت مياه هيجان بحري مفاجىء اليوم الخميس، أطرافاً من الطريق الساحلي الممتدة مابين أحياء المحيط والقبيبات والمنزه، غرب العاصمة الرباط.

وضربت أمواج عاتية عددا من محاور هذه الطريق، تاركة ورائها مخلفات عديدة من قبيل الأرملة والحصى والحجارة من الأحجام الصغيرة والمتوسطة.

وأثارت مشاهد من هذا الموج الغاضب، وفق مصدر الجريدة الالكترونية Le12.ma، هلعاً في صفوف عدد من رواد هذا الطريق خاصة قبالة حي المحيط، حيث تأثرت حركة السير العادي على هذه الطريق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *