محمد السولامي
أثار هدم مسجد مولاي العربي بجماعة أورير شمال أكادير، جدلا واسعا في صفوف الساكنة المحلية وجمعيات المجتمع المدني بالمنطقة والتي تساءلت عما إذ كان هناك قرار رسمي بالهدم؟ ولماذا تم تغييب وعدم إشراك الساكنة والمجتمع المدني في القرار لتكون الصورة واضحة للجميع ؟.
واعتبر مصرحون لجريدة Le12.ma ، أن هذا الفعل غير غير مقبول خصوصا أنه يتعلق بمسجد له دلالته التاريخية في المنطقة كمعلمة للعلم والعلماء حيث يعود تاريخ بنائه لسنة 1959 ، ولا يشكل خطراً على المصلين والمرتدين، حسب تصريحات الساكنة لميكرو 12 عربية.
وفي اتصال هاتفي لجريدةle12.ma مع مندوب الاوقاف والشؤون الاسلاميه بجهة سوس ماسة قال إن قرار الهدم جاء بناءا على دراسة قام بها مختبر للدراسات أكد أن المسجد آيل للسقوط و يشكل خطورة على مرتديه، بالتالي وافقت السلطات الولائية بمدينة أكادير، على قرار الهدم، إذ عقدت صفقة لهدم جميع مساجد التي تشكل خطرا على الساكنة بجهة سوس ماسة يضيف المندوب
باقي التفاصيل في الربوتج التالي
