م. الحروشي
في خضم الجدل القائم حول الدعوة إلى إعتماد القاسم الإنتخابي في استحقاقات 2021، الذي يهدد بتعميق جراح التحالف الحكومي، أعلنت البرلمانية البامية إبتسام العزاوي عن تأييدها إحتساب الأصوات على أساس عدد المسجلين .
وأكدت الغزاوي في تدوينة نشرتها عبر حسابها الرسمي ب”الفايسبوك، إطلعت عليه الجريدة الإلكترونية “le12.ma”، أن “المقاطعة هي موقف سياسي يجب أن يكون له وقع على نتائج الانتخابات… الحزب السياسي الأول هو حزب المقاطعين: من أصل 17 مليون مسجل في اللوائح الانتخابية هنالك 6 ملايين فقط من تصوت”.
وأضافت العزاوي، أن “إحتساب الأصوات على أساس عدد المسجلين من شأنه حث أحزابنا على نفض غبار الكسل والقيام بدورها الأساسي في تأطير المواطنين ودعوتهم للمشاركة السياسية”، مشيرة، إلى أن “ما يحدث الآن من ممارسات لا يمكن أن تؤدي إلى تحسين نسبة المشاركة، وكأنما أحزابنا راضية عما لديها من نتائج وتعمل فقط للحفاظ عليها”.
واستغربت العزاوي، لتصريحات متعددة غريبة لأحد الأمناء، قائلة: “يطلب في إحداها عدم “سرقة” نوابه، وكأنهم “بضائع” أو “أشياء” لا ممثلوا الأمة وحائزون على أصوات عشرات الآلاف من المواطنات والمواطنين” مضيفة: “وفي خرجة أخرى ينقص من شأن ضعف نسبة المشاركة ولا يجد أي حرج في الموضوع).
واعتبرت العزاوي، أن “إحتساب الأصوات على أساس عدد المسجلين من شأنه بث دينامية حقيقية في المشهد السياسي وسيسمح لتعبيرات سياسية بتعزيز تواجدها. الحديث عن البلقنة حديث شعبوي وغير علمي بتاتا، يمكن القيام بعملية حسابية ستؤكد هذا الأمر وكل المعطيات الرقمية متوفرة”.
