جمال أزضوض
تمكّنت أسرة أحد التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بإحدى المؤسسات الخصوصية ببنجرير، من الفوز بقضية رفعتها ضد المؤسسة المذكورة، وذلك بعد رفضها تسليمه شهادة مغادرة إبنه نحو المدرسة العمومية.
وعلّلت المحكمة قرارها، حسب وثيقة الحكم التي توصّلت الجريدة الإلكترونية Le12 بنسخة منها، بـ”المصلحة الفضلى للمتمدرسين وحقهم الدستوري في تيسير الولوج للتعليم”.
وألزم قاضي المستعجلات بالمحكمة الإبتدائية ببنجرير، المؤسسة المذكورة بتسليم الشهادات للتلاميذ الرّاغبين في المغادرة، وذلك تحت طائلة غرامة تهديدية تقدر بمائة درهم عن كل يوم تأخير عن التنفيذ، مع شمول الحكم بالنفاذ المعجّل وتحميل المؤسسة الصائر القضائي.
وكان الصّراع بين أباء وأولياء التلاميذ والمدراس الخصوصية، تفجّر مع بداية الحجر الصّحي في المغرب وتعليق الدّراسة الحضورية، وذلك بعد خلاف بين الطرفين حول “أداء مستحقّات أشهر الجائحة”.