وجدة: هشام بومهدي

 

على غير العادة، لم يسمع منذ يوم الخميس  دوي صفارة الإنذار التي تدق يوميا على الساعة السادسة مساء انطلاقا من مقر بلدية وجدة للتذكير بحلول الموعد المحدد لإغلاق محلات التجارة المسموح لها بتقديم خدماتها في ظل حالة الطوارئ الصحية، إيذانا بفتح صفحة جديدة لهذه المدينة المصنفة شأنها في ذلك شأن جهة الشرق برمتها ضمن خانة منطقة التخفيف رقم 1 في إطار تدابير تخفيف الحجر الصحي.

وفي الواقع، فقد تم رفع العديد من القيود التي كانت مفروضة بمقتضى التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد مما مكن ساكنة هذه المدينة من استعادة حياتهم الطبيعية تقريبا، على اعتبار أنه مازال يتعين الحرص على احترام التدابير الوقائية كارتداء الكمامة الواقية، وانتظار مزيد من الوقت للجلوس بعين المكان بالمقاهي والمطاعم.

غير أن الوجديين أصبحوا يتمتعون بقدر من الحرية وصار بمقدورهم الخروج من منازلهم دون الحاجة للإدلاء بشهادة التنقل الاستثنائية، والتوجه إلى أسواق المدينة التي سمح لها بفتح أبوابها بعد نحو ثلاثة أشهر من الإغلاق، أو ارتياد الحدائق العمومية للترويح عن النفس وممارسة الرياضة.

كما انتهز السكان قرار التخفيف من الحجر الصحي، الذي لم يكن منتظرا، بعد أسابيع من الحجر التي كانت ضرورية وفي الآن ذاته صعبة، للتوافد بكثرة على الفضاءات الخضراء وساحات المدينة.

 تفاصيل أوفى في الربورتاج التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *