جمال أزضوض

دخلت الكتابة الإقليمية للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بلصخيرات تمارة، في تضارب مع قرارات المكتب الوطني للجمعية في شخص رئيسها، بخصوص قراراته الأخيرة المتعلّقة برفض إستئناف العمل وفتح المحلات بعد رفع الحجر الصّحي،  معتبراً إياها “مواقف غير واقعية وتطبعها المزايدات ومشحونة بالتشنج، ستزج بقطاع المقاهي والمطاعم في نفق مظلم”.

وقال مكتب الصخيرات في بلاغ توصّلت جريدة Le12 بنسخة منه، أن المكتب “عبّر عن مواقفه التي تختلف جذريا عن المقاربة التي يعكسها رئيس الجمعية الوطنية، وأن معاناة قطاع المقاهي والمطاعم ليست منعزلة عن السياق العام للأزمة في ظل جائحة كورونا، وبأنها ليست منعزلة عن الإشكالات التي يعرفها القطاع قبل الجائحة، وأن مخلفات الجائحة ستكون ممتدة لفترة من الزمن”.

وأعلن مكتب الصّخيرات لمهنيي قطاع المقاهي والمطاعم، وللرأي العام، وللمؤسسات الحكومية وللهيئات المهنية بباقي القطاعات المهنية الأخرى، “رفضه دعوة الجمعية الوطنية الرامية إلى عدم فتح المقاهي والمطاعم ومقاربته للنهوض بالقطاع تختلف عن منطق المهاترات المعلنة باسم الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، والتي ستزج بالقطاع إلى نفق مظلم ليس إلا.” داعيا أرباب المقاهي والمطاعم إلى الاستعداد لفتح محلاتهم، لمواكبة باقي المهنيين الذين إنطلقوا في استعادة أنشطتهم ولو بشكل تدريجي.

وأَضاف المكتب، أن هذا الموقف الذي عبّر عنه « لا يتعارض مع الإستمرار في النضال من أجل النهوض بالقطاع، ومعالجة الإرباك الاقتصادي والاجتماعي للفاعلين فيه. »

ودعا المكتب الإقليمي، الحكومة والسلطات ومختلف الشركاء والمتدخلين، إلى الإستجابة للحوار مع ممثلي القطاع، وتنظيم موائد مستديرة، وإشراك خبرات متنوعة، من أجل بلورة رؤى واقتراحات وحلول علمية حالمة واقعية في آن واحد، من شأنها الارتقاء بالقطاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *