جمال أزضوض

توجّه الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، بسؤال كتابي إلى عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، حول غلاء فواتير الماء والكهرباء في مدينة فاس خلال “أشهر الجائحة”.

وقال الفريق في السؤال الذي حصلت Le12 على نسخة منه أنه “تفاجئت فئة عريضة من المواطنات والمواطنين بمدينة فاس، من الإرتفاع المهول والصاروخي لفواتير الماء والكهرباء من طرف الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء؛ الأمر الذي خلفٌ استياء كبيرا وسخطا لدى هذه الساكنة التي وجدت نفسها أمام صعوبة كبيرة في أداء هذه الفواتير بالنظر لقيمتها المالية المرتفعة خاصة في ظل جائحة كورونا وتوقف العديد من هذه الأسر عن العمل”.

وأَضاف الفريق أن “مدينة فاس وفي ظل جائحة كورونا وإجراءات الطوارئ الصحية لشهرين متتاليين تأثرت ساكنتها أكثر من غيرها من تداعيات الجائحة، والتي على إثرها ازدادت وضعيتها الإقتصادية والإجتماعية تدهورا مما يتطلب التفاتة جدية من طرف الحكومة تراعي الظروف الصعبة التي حلت بالمواطن البسيط بمدينة فاس”.

وسائل الفريق الإستقلالي الوزير الرباح عن الإجراءات التي سيتخذها قصد وضع حد لمشكل ارتفاع فواتير الماء والكهرباء بشكل غير متوقع بمدينة فاس، وكذا التدابير العاجلة التي سيتخذها بتنسيق مع الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء لطمأنة الساكنة عبر تقديم حلول، حقيقية ونهائية لمعاناتهم مع غلاء الفواتير، تجنبا لكل ما من شأنه أن يساهم في انتشار الفوضى بالمدينة، في الوقت الذي يفرض على الجميع الإلتزام بالحجر الصحي واحترام حالة الطوارئ الصحية لمنع انتشار وباء كرونا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *