جواد مكرم

في خضم النقاش العمومي، الذي واكب إقحام حسن نجمي، للرأي العام حول ما يعتمل داخل البيت الاتحادي، كشف مصدر إتحادي بارز أن المكتب السياسي، سبق أن فوض لـ 5 من أعضائه يتقدمهم الكاتب الأول إدريس لشكر، تدبير الحزب، وذلك مع بدء سريان الإجراءات التي اتخذتها السلطات المغربية للحد من تفشي وباء فيروس كورونا.

وأضاف المصدر نفسه، أن هؤلاء القادة هم:”الكاتب الأول إدريس لشكر، و رئيس المجلس الوطني لحبيب المالكي، ورئيس الفريق بمجلس النواب، إمام شقران، ورئيس الفريق بمجلس المستشارين، عبد الحميد فاتحي، ومدير الإعلام بالحزب، عبد الحميد الجماهري”.

وأوضح مصدرنا، أنه مع ما تبع تسريب مسودة مشروع قانون 20-22، من نقاش مجتمعي، طالب غالبية أعضاء المكتب السياسي للحزب، بعقد إجتماع حول الموضوع، وهو ما لم يعترض عليه الكاتب الأول إدريس لشكر.

وأبرز مصدر الجريدة الالكترونيةLE12.MA ، أن المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، لا يمكنه إلا أن يعقد إجتماعا حول الموضوع، لكن ليس حسن نجمي هو ما دعا إليه دون غيره، كما جاء في منشور له موجه إلى العموم، لا نعلم غاياته ودوافعه.

يذكر أن حسن نجمي، خرج قبل ساعات برسالة نشرها على صفحته على الفايسبوك، يتهم من خلالها إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي بالتهرب من دعوة له بعقد إجتماع للمكتب السياسي، حول مسودة مشروع قانون 20-22،  قررت الحكومة تأجيل عرضها على البرلمان إلا بعد إخضاعها لمراجعات وتعديلات عميقة.

ونفى إدريس لشكر، أن يكون، قد رفض الاستجابة إلى دعوة قادة الحزب، بعقد إجتماع للمكتب السياسي، معتبرا أنه ليس من خصاله الهروب، متجاهلا في نفس الوقت الرد على حسن نجمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *