المصطفى الحروشي

الصورة: أرشيف الأنترنيت

لم يقو محمد المنصوري، على حصر دموعه حسرة على مصير مجهول حول تحقق حلم حج طال إنتظاره، في ظل تداعيات جائحة كورونا، التي شلت الحركة بين الدول وأوقفت الاقتصاد العالمي.

 بعد الفوز بقرعة الحج، وأداء مصاريف أداء الركن الخامس من الإسلام، لم تتم فرحة المنصوري حتى اليوم في الحج، وهو وضع يشترك فيه مع الكثير من الحجاج المغاربة عن موسم 2020.

من بين التساؤلات التي تشغل بال المنصوري وغيره من حجاج دفعته مصير مصاريف الرحلة التي سبق أن سددها إلى إحدى وكالات الأسفار يقول المنصوري:” لا نعرف مصير الحج ومصاريف الرحلة”، مضيفا:” أخر إتصال لي مع صاحب الوكالة قال لي إن الأمانة ديالكم موجودة إلا ما مشيتوش غادي نردوها ليكم”.

فاطمة الحمرة، سيد مغربية ميسورة، تعودت على أداء مناسك العمرة كل شهر رمضان مند 9 سنوات خلت، تقول للجريدة الالكترونية le12.ma ،:”أنا حزينة جدا من عدم أدائي  للعمرة  للمرة العاشرة في حياتي، لقد تواصلت مع مالك وكالة الأسفار التي تكلفت بالرحلة، من أجل إستعادة الشيك، أنوي أن  أتصدق بقيمته المالية”.

وكان وزير الحج والعمرة السعودي محمد صالح بن طاهر بنتن، قد دعا بداية شخر أبريل الجاري، المسلمين حول العالم التريث في عقود الحج والعمرة، حتى تتضح الرؤية بشأن فيروس “كورونا” المستجد.

وأكد الوزير في تصريح لوسائل الاعلام السعودية أمس الثلاثاء،جاهزية المملكة لاستقبال وخدمة الحجاج في أي وقت ولكن الأولوية لسلامتهم.

كما أشار الى أن السعودية تقدم الرعاية لـ 1200 معتمر لم يستطيعوا العودة لبلدانهم مضيفا، “أعدنا المبالغ لمن حصل على تأشيرة العمرة ولم يعتمر.”

وكانت السعودية، قد قررت مستهل مارس الجاري، تعليق العمرة وزيارة المسجد النبوي للمواطنين السعوديين والمقيمين مؤقتا، وذلك لتفادي تفشي “كورونا”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *