محمد الركيبي 

في اعتراف دولي جديد بالمجهود الوطني في مكافحة وباء كورونا، بقيادة الملك محمد السادس، أشاد برلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين) بالإجراءات التي اتخذها المغرب لمكافحة فيروس كورونا المستجد، مبرزا قيم التضامن التي أبان عنها المجتمع المغربي.

ونوهت رئيسة المؤسسة البرلمانية الإقليمية، نادية دي ليون توريس، في هذا الصدد، بإحداث الصندوق الخاص بتدبير جائحة “كوفيد 19″، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتوفير التمويل للتدابير الوقائية ضد تفشي فيروس كورونا ومواجهة تداعياته.

وأكدت السيدة دي ليون توريس على أهمية إحداث هذا الصندوق الذي مكن المملكة من تعبئة الموارد المالية اللازمة لمواجهة الأزمة الصحية المرتبطة بوباء كورونا.

كما أشارت الرئيسة الجديدة للبرلاسين الى أن إحداث هذا الصندوق يعد مبعث فخر بالنسبة للمغرب، العضو الملاحظ في برلمان أمريكا الوسطى.

وعرفت السنين الاخيرة تحولا كبيرا في مواقف برلمان امريكا الوسطى تجاه المغرب وقضاياه، خصوصا بعد انضمام البرلمان المغربي بصفة عضو ملاحظ دائم في اكتوبر 2015 , وخاصة اللقاء الذي عقده مع مكتب محلس المستشارين برئاسة حكيم بن شماش بمدينة العيون في يوليوز 2016, والذي توج بإعلان تاريخي اصطلح عليه اعلان العيون الذي أقر فيه برلمان امريكا الوسطى بالوحدة الترابية للمملكة المغربية وبمصداقية مبادرته للحكم الذاتي بالاقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية. 

ويعتبر برلمان أمريكا الوسطى، الذي تم إحداثه سنة 1991 ومقره العاصمة غواتيمالا، منتدى إقليميا يهدف إلى تعزيز الاندماج بين بلدان المنطقة. وتضم هذه الهيئة ست بلدان أعضاء، هي السلفادور وغواتيمالا والهندوراس ونيكاراغوا وبنما وجمهورية الدومينيكان، فضلا عن عدد من الدول التي تتمتع بصفة عضو ملاحظ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *