مصطفى قسيوي

 انخرطت مصالح الوكالة الحضرية لبرشيد – بنسليمان  في المجهودات المبذولة في إطار الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد ببلادنا، والتخفيف من الانعكاسات السلبية المباشرة وغير المباشرة على مناخ الأعمال بشكل عام وعلى مستوى الخدمات التي تقدمها المؤسسة لمرتفقيها سواء مواطنين أو مهنيين انطلاقا من التلقي والتفاعل مع طلباتهم ودراسة ملفاتهم وتوفير المعلومة الضرورية لهم عن بعد .

وأعلنت الوكالة المذكورة في بلاغ، توصلت الجريدة الإلكترونية le12.ma بنسخة منه،  انخراط مصالحها في مسار التدبير اللامادي للعديد من مهامها بغاية توفير أقصى درجات الحماية لمستخدميها ومرتفقيها من جهة، وضمان إستمرارية المرفق العمومي من جهة ثانية، مشيرة إلى أنها كانت سباقة في انجاز ورش استراتيجي يهدف إلى رقمنة مهام وحداتها الإدارية والتقنية وتوفير كل الخدمات التي تقدمها لمرتفقيها عن بعد وذلك منذ سنة 2009 قبل ظهر جائحة كورونا .

وعملت الوكالة حسب البلاغ ذاته، على توفير مجموعة من الخدمات عن بعد عبر مجموعة من آليات التواصل عبر الهاتف والرسائل الالكترونية من قبيل تلقي واستصدار بطاقات المعلومات التعميرية ([email protected])، أداء رسوم الخدمات المؤدى عنها عن بعد لفائدة حاملي المشاريع ([email protected]) والإعلان عن نتائج اللجان المكلفة بدراسة الملفات، والصفقات.

كما قامت بتفعيل خدمة الاطلاع على الوثائق التعميرية وضوابط التهيئة المتعلقة بها من خلال بوابة المعلومات الجغرافية والتعميرية “Géo-portail de l’urbanisme” بحيث يشمل نطاقها عشر وثائق تعميرية أساسية، في حين توفر البوابة الالكترونية للوكالة الإطلاع على ما مجموعه ثلاثة وثلاثون وثيقة تعميرية أخرى، مع  تخصيص مجموعة من الخطوط الهاتفية لتفاعل مستخدميها المعينين لهذا الغرض مع المستثمرين وحاملي المشاريع والمهندسين المعماريين من أجل تمكينهم من كل المعلومات والوثائق اللازمة لانجاز مشاريعهم بما في ذلك بطاقات المعلومات دراسة الملفات، نتائج اللجان، دراسة الملتمسات والشكايات المرتبطة بهذا الموضوع.

وتوفر الوكالة هذه الخدمات من خلال بوابتها الالكترونية ومن خلال منصات أخرى من قبيل تلك المتعلقة بتلقي ودراسة الشكايات عبر البوابتين الالكترونيتين: “matnuhpv.chikaya.ma “réclamation.gov.ma/aub.chikaya.ma”. وكذلك عن طريق التواصل اليومي مع العموم من خلال صفحتيها على الفايسبوك وبوابتها الالكترونية من خلال تحيين ما أمكن من المعطيات التي تدخل ضمن اختصاصها في انتظار تشغيل البوابة الالكترونية الجديدة للوكالة التي ستوفر معلومات غنية وبوسائط متجددة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *