المصطفى الحروشي

 

كثيرة هي الزلاّت التي عجلت برحيل صاحب الوزارات الثلاثة والناطق الرسمي الحكومة، الدستوري اعبيابة منها ما رصدته الكاميرا ومنها ما كان في الاجتماعات المغلقة، كلها كانت سببا في توجيه سهام النقد كل أسبوع إليه وإلى رئيس الحكومة والمطالبة بتعويضه بوزير يكون أكثر فصاحة وخطيبا بالموهبة وذكيا في انتقاء المصطلحات.

وبدأ الحسين عبيابة وزير الثقافة والشباب والرياضة المُقال من منصبه، الثلاثاء، أول ظهور له شهر أكتوبر الماضي أمام وسائل الإعلام بصفته الناطق الرسمي للحكومة، بتصريح أفسد الفرصة الأولى لمد جسر التواصل مع المغاربة وهو المكلف بالحديث نيابة عن كل وزراء الحكومة وسرد المعطيات والأرقام وكل ما نوقش في المجلس الحكومي الأسبوعي.

وتابع سلسلة أخطائه القاتلة، بخرجاته الإعلامية التي ابان فيها عن محدودية بلاغة وفصاحته إذ أظهر ضعفه في إشفاء غليل وسائل الإعلام وهو الناطق الرسمي باسم الحكومة، إذ ظهر في أكثر من مناسبة بالغير المقنع في مجموعة من المحطات الإعلامية.

وأثارت تمثيليته للمغرب في موريتانيا، خاصة حينما اخطأ في نطق اسم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني خلال حفل تنصيبه، العديد من الانتقادات، فضلا عن اخطاء أخرى يعرفها الراسخون في صناعة القرار في المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *