رئاسة التحرير

ظهر الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء في نشاط رسمي بالقصر الملكي بالدار البيضاء مرتديا الكمامة الواقية، في مشهد يحيل على إحترام جلالته للإجراءات الصحية التي أقرتها المملكة في إطار المجهود الوطني لمكافحة وباء كوفيد 19.

وظهر رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، خلال هذا النشاط الملكي، مرتديا بدوره الكمامة الواقية، إلى جانب كل من سعيد امزازي الذي عينه جلالته وزيرا للتربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، ناطقا رسميا بإسم الحكومة، و عثمان الفردوس، المعين  وزيرا للثقافة والشباب والرياضة.

يأتي ذلك بينما كانت السلطات العمومية قررت، الاثنين، العمل بإجبارية وضع “الكمامات الواقية” بالمملكة ابتداء من اليوم الثلاثاء، بالنسبة لجميع الأشخاص المسموح لهم بالتنقل خارج مقرات السكن في الحالات الاستثنائية المقررة سلفا.

ففي بلاغ مشترك لوزارات الداخلية، والصحة، والاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، والصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، أن هذا القرار يأتي “في إطار المجهودات المبذولة للحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وتبعا للتعليمات السامية التي أعطاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس،، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الكمامات الواقية لعموم المواطنين بسعر مناسب، وبناء على المادة الثالثة للمرسوم بقانون رقم 2.20.292”.

لذلك أضاف  البلاغ أنه “لتوفير هذه الكمامات بالكميات الكافية، وفي إطار أجرأة التعليمات المولوية السامية، عبأت السلطات مجموعة من المصنعين الوطنيين من أجل إنتاج كمامات واقية للسوق الوطني”، مشيرا إلى أنه “تم تحديد سعر مناسب للبيع للعموم في 80 سنتيما للوحدة بدعم من الصندوق الخاص الذي أنشئ من أجل تدبير جائحة (كوفيد 19).

 بين تعليمات الملك محمد السادس، لتوفير الكمامات الواقية بثمن رمزي وفي متناول المواطن البسيط، وبين ظهور جلالته مرتديا الكمامة الواقية في نشاط رسمي.. ثمة رسائل عدة تبعث على الافتخار بالانتماء الى هذا الوطن..

ولعل من أبرز تلك الرسائل، رسالة إحترام أعلى سلطة بالبلاد، للقانون وتدابير الطوارئ الصحية بالوطن ومنها اجبارية ارتداء الكمامة الواقية، وإعطاء المثل للجميع من أجل التقيد بقوانين المملكة..

اما حرص جلالته على ضمان الكمامات للمواطن المغربي بثمن رمزي، في زمن حرب الكمامات بين الدول العظمى..فتلك قصة أخرى،  ينظر اليها مواطنون بفرنسا وإسبانيا وغيرها من دول نذرة الكمامات، بانبهار وإحترام..

افتخر .. أنت مغربي 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *