القنيطرة- محمد المنصوري

يبدو أن بيجيدي القنيطرة شرب حليب السباع بعدما أطاح القضاء برئيس جماعة بنمنصور، بعد سنوات “زواج المتعة” الذي ربطه بالسلطة وحلفاء من كل الأحزاب، ليكيل السب والشتائم لكل لشركائه في تديبر الجماعة وتوجيه اتهامات للسلطة المحلية، متطاولا على استقلالية القضاء.

واعترف الحزب، وفق مصدر “le12.ma”، من حيث لا يدري، وهو يخط هذا البيان الموقع من محمد أمين جواهري عن حزب العدالة والتنمية، بأنّ “عمى” طمعه في التهافت على رياسة جماعة بنمنصور جعله يتحالف مع أعضاء وصفهم بـ”الانتهازيين والفاسدين وذوي السوابق”.

وفِي تطاول على استقلالة القضاء وعدم توقير حكم صدر باسم الملك، يقول مصدرنا، ادّعى البلاغ ذاته أن “المحكمة جانبت الصواب في الحكم بعزل الكبير الطاعلي بعدما طبق أكثر من ثلاثة أرباع أعضاء المجلس مقتضيات المادة 70 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية.

وبلغ “هذيان” محرر البلاغ درجة تستدعي الشفقة حين ادعى، وفق مصدرنا، أن “السلطة تدخلت في الموضوع وأن كل الرؤساء السابقين للمجلس هم من الفاسدين والمتواطئين مع أعضاء المجلس لنهب ثروات الجماعة وريع سوق الأحد”.

كما ادعى البيان أن “تجربة لكبير الطاعلي كرئيس لجماعة بنمنصور تعتبر مفخرة لحزب العدالة والتنمية”…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *