عصر السبت الماضي، ستشهد إحدى مصحات القنيطرة حادث سرقة طريف، إذ كان السارق المشتبه هو زائر مريض(ة)، والضحية إطار إستقبال في المصحة.
*القنيطرة -ج.م le12.ma
عصر السبت الماضي، ستشهد إحدى مصحات القنيطرة حادث سرقة طريف، إذ كان السارق المشتبه هو زائر مريض(ة)، والضحية إطار إستقبال في المصحة.
عند الساعة الرابعة عصرا من يوم الثامن من شهر فبراير الجاري، كان السارق المشتبه، قد نفذ بنجاح عملية سطو، استهدفت ما خف وزنه وغلا ثمنه من داخل مقصورة الاستقبال.
إستغل المشتبه به، قلة الحركة في المكان فرمق ما خف وزنه وغلا ثمنه، في مقصورة الاستقبال بالمصحة.
نظر المشتبه به، ذات اليمين وذات اليسار، فلم يجد أحدا من الناس، فتقدم نحو مكتب الاستقبال كما لو أنه يبحث عن استفسار.
كانت هذه الخطوة على ما يبدو للإيهام فقط وعدم لفت الانتباه، قبل أن يتسلل إلى داخل مقصورة الاستقبال ليمد يده إلى ما خف وزنه وغلا ثمنه.
غادر المشتبه به المكان بسرعة، معتقدا أنه انهى المهمة دون أن ترصده عيون البشر، لكن في الحقيقة، كانت كاميرا المراقبة رقم (1) توثق كل شيء.
بين مغادرة السارق المشتبه به للمكان، واكتشاف وقوع السرقة، كان ملاذ فك لغز «مول الفعلة» هي تسجيلات كاميرات المراقبة لدى إدارة المصحة.
بمراجعة تلك التسجيلات، ستكشف الكاميرا رقم (1)، التوثيق الكامل لهذه السرقة الطريفة.
رداءة التصوير، وان كانت لم تحدد بشكل واضح ملامح المشتبه، فإن ذلك قد لا يحول أمام المحققين في الوصول إلى المشتبه به، إن فتح تحقيق حول الواقعة، وان كان الراجح أنه فتح.
فيديو توثيق الحادث على رداءته، وصل إلى مواقع التواصل الاجتماعي، كما عاينت ذلك جريدة le12.ma، والسارق المشتبه به عائد المريض، ظفر بأجر معلق القبول في انتظار، أن ينال العقاب كما ينص على ذلك القانون.
