طوال مقامه في المهجر، ظل الراحل أيوب الريمي، حريصاً على متابعة كل مستجدات الوطن وكذلك في مسقط رأسه القنيطرة، مدينة المقاومة، الحضارة، وحلالة والكاك والبحر والغابة واللاك،، واللقلاق.. والكثير من الروائع المفقودة مثل فقدك يا أيوب..

القنيطرة – م.س le12.ma

بين التخرج من المعهد العالي للصحافة والاتصال، قبل عشر سنوات، ويوم الناس هذا الذي أسلم فيه الروح الى بارئها كان الزميل الرحل أيوب الريمي، قد كتب له إسما كبيراً في الكتاب الذهبي للصحافة الدولية. 

في السابع والعشرين من شهر ديسمبر من العام 2016، كانت بداية الراحل الريمي، كصحفيّ أكاديمي، قبل الإنطلاق بطموح بلا حدود في رحاب صاحبة الجلالة.

عن تلك اللحظة الفارقة في حياته المهنية، كتب أيوب وقتئذ: “تم بحمد الله مناقشة بحث تخرج ماستر التواصل السياسي بالمعهد العالي للاعلام والاتصال، مع توصية لجنة المناقشة بالنشر، كالعادة لم يكن للبحث أن يرى النور، دون دعم وسند الجميلة سارة، وللطيبة أمي التي كان حضورها البهي ودموع فرحها أجمل هدية في هذا اليوم”.

بعد تجربة مهنية قصيرة في المغرب، خاض الراحل تجارب عديدة في المهجر توزعت ما بين ألمانيا وبريطانيا، حيث عرف بإطلالته كذلك عبر يوتيوب من خلال بودكاست “هنا لندن“. 

كانت حلقاته من بودكاست “هنا لندن” لفائدة موقع الجزيرة، متعة من المشاهدة، كعب عال من المهنية، لا بل إنه جعل منها، منصة للنبش في كل ما يجمع بين مملكة بريطانيا والمملكة المغربية الشريفة. 

طوال مقامه في المهجر، ظل الراحل أيوب الريمي، حريصاً على متابعة كل مستجدات الوطن وكذلك مسقط رأسه القنيطرة، مدينة المقاومة، الحضارة، وحلالة والكاك والبحر والغابة واللاك،، واللقلاق.. 

إنها روائع مدينة تتوشح  اليوم رداء السواد في الوداع الأخير لابنها الحلالي أيوب الريمي. 

تدوينات نعي في رحيل أيوب الريمي 

*زكرياء كارتي: مات بعيدا عن وطنه ولكن مات ووطنه في قلبه ووجدانه

انتقل إلى رحمة الله قبل قليل في لندن صديقيً واخي أيوب الريمي Ayoub Errimi بعد معاناة (قصيرة) مع مرض عضال لم ينفع معه علاج. زرته في المستشفى أمس ساعات قبل ان يغادرنا ووجدته صابرا قويا شجاعا . بقى شغوفا بالنقاش السياسي ومستجدات المغرب و فلسطين والمنطقة حتى آخر لحظة. شجاعة أيوب، شجاعة الرجال الأشداء وكان صبره خارقا ولن أنسى ما حييته كيف واجه المرض بكبرياء وعزة نفس. 

مات بعيدا عن وطنه ولكن مات ووطنه في قلبه ووجدانه. 

آخر كلماتي له أنني عائد إلى لندن نهاية الأسبوع المقبل واريده ان ينتظرني لكي نتجاذب أطراف الحديث ككل لقاءاتنا. وعدني بذلك ولكن إرادة الله شاءت ان يغادرنا. لن أنساك يا اخي وصديقي وذكراك ستبقى طيبة وخالدة في قلبي ما حييت. وكما قلت لي قبل أسابيع قليلة وأنا أغادر منزلك، الذكرى الطيبة خويا زكريا … 

رحمك الله والهم عائلتك وأصدقاءك الصبر والسلوان وخصوصا زوجتك الرائعة والصابرة أختي سارة  Sara Ait Khorsa وابنك جاد ووالدتك وخالك وكذلك أصدقاءك وزملاءك الطيبين في لندن الذين ساندوك في كل مراحل المرض.

*وداد ملحاف : عرفت أيوب “ولد حلالة العظمى” 

لم أستطع تصديق خبر وفاة  Ayoub Errimi إلا بعد أن أكده عدد من الأصدقاء على الفايسبوك، عرفت أيوب “ولد حلالة العظمى” كما كنت أناديه في المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، لن أنسى أبدا فضله علي في تطوير شبكتي بالصحافة الدولية، كلما أردت التواصل مع أحد الصحافيين أو رؤساء تحرير ببريطانيا أو دول أخرى يفاجئني بمدي بوسيلة تواصل معه وطريقة التعامل معه.

كان شابا ألمعيا شغوفا بالصحافة والسياسة والاقتصاد، قارئا نهما ومنصتا جيدا صفات جعلت منه صاحب نظرة تحليلية عميقة لمجريات الأحداث السياسية… 

رحم الله أيوب وألهم العزيزة Sara Ait Khorsa الصبر والسلوان على هذا المصاب الجليل وأعانها على الاستمرار بعد ترجل أيوب عن صهوة الحياة، كانت سارة مثالا للأم والزوجة الصالحة والصبورة  في الصحة والمرض، في الرخاء والشدة وستظل كذلك بفضل اجتهادها وجديتها وطيبة قلبها…

عادل الزبيري: تأتي أخبار الموت موجعة ومفجعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

تأتي أخبار الموت موجعة ومفجعة

ولا يقول الواحد منا

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 

وحسبنا الله ونعم الوكيل 

وإنا لله وإنا إليه راجعون 

فعلا هذا سبت رمادي وحزين 

على كل خريجي المعهد العالي للإعلام والاتصال 

كل التعازي القلبية الصادقة 

في رحيل الزميل الصحافي المغربي أيوب الريمي

 كل التعازي القلبية الصادقة لزوجته الزميلة الصحافية المغربية سارة آيت خرصة

ويبقى الموت مدرسة قاسية 

لكنها مشيئة من سنرحل إليه جميعا وتباعا 

فلله ما أعطى 

ولله ما اخذ

عبد الحق عظيمي : وداعا أيوب …رحمات تغشاك من رب رحيم

بقلب يعتصره الحزن والأسى، نودع زميلنا الشاب المجتهد، والكفاءة الإعلامية المتميزة أيوب الريمي. Ayoub Errimi .

 لم تجمعنا غرفة تحرير واحدة، لكن جمعتنا ميادين العمل الصحفي، في تغطيات الندوات واللقاءات، حينما كان يعمل في جريدة هسبريس.

عرفته شابا خلوقا، مؤدبا، خدوما، وولد الناس ديال بصح. لم أسمع عنه ولا منه كلام العيب..شخص لا تفارق الابتسامة محياه. وفي العمل كان من الصحافيين الشباب المميزين.

رحل أيوب مبكرا، لكن ذكراه ستظل محفورة في قلوب كل من عرفه، وبصمته ستبقى محفورة في دروب المهنة التي أحبها وأخلص لها.

رحمك الله أيوب وأسكنك فسيح جناته. وخالص العزاء والمواساة لزوجته ورفيقة دربه الصابرة المحتسبة زميلتنا سارة آيت خرصة Sara Ait Khorsa ..الله يقويك ويرزق صبر سيدنا أيوب.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

سامي صابر : خبر جد محزن !

خبر جد محزن !

أيوب الإنسان الطيب الخلوق و الصحافي المهني المجتهد يغادرنا إلى دار البقاء

رحمه الله رحمة واسعة ورزق ذويه الصبر والسلوان 

انا لله وانا اليه راجعون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *