إنضم صوت الممثلة المغربية فرح الفاسي، إلى أصوات فئات عريضة من مغاربة الداخل والخارج المنددة بتردي وغلاء خدمات شركات الانترنت في المغرب مقارنة مع دول في أوروبا.
غيثة الباشا- le12
انضمت الممثلة المغربية فرح الفاسي إلى أصوات فئات واسعة من مغاربة الداخل والخارج، المنددة بتردي وغلاء خدمات شركات الإنترنت في المغرب مقارنة بدول أوروبية.
وخرجت الممثلة التطوانية الأصل، فرح الفاسي، عن هدوئها المعتاد، منتقدةً بشكل لاذع تردي خدمات الإنترنت في المغرب من قبل فاعل مهيمن في سوق الاتصالات.
الفاسي اشتكت، عبر منشور على خاصية “الستوري” في حسابها على “إنستغرام”، من حرمانها لمدة أسبوع كامل من خدمة الإنترنت. وكتبت: «أكثر من أسبوع وحنا بلا إنترنت.. راه حنا في القرن 21 ماشي في العهد الحجري.. هاد الشي استغلال للمواطن وماشي مقبول”.
وتابعت: «عندنا الفيبر، ولكن الخدمة بحال ديال 3G وبطء كبير، حتى في باب الدار ما كيفتحش الويفي”.
وتساءلت: «هذا الأسبوع الذي ضاع منا بدون إنترنت، من سيعوضنا وخدمتنا مسبوقة الدفع؟”.
وطالبت الممثلة المغربية بتدخل عاجل لحل هذا المشكل.
وفي السياق نفسه، اشتكى عدد من مغاربة العالم من تردي وغلاء خدمات الإنترنت في المغرب مقارنة بدول إقامتهم.
وقدم البعض مقارنات بين كلفة الاشتراك في خدمة الإنترنت عبر فاعل الاتصالات “أورونج” في المغرب، ونفس الخدمة التي تقدمها الشركة نفسها في فرنسا.
ويتجدد تذمر المستهلك المغربي من غلاء وتردي خدمات الإنترنت في المغرب، بعد أشهر من إبرام شركتي “اتصالات المغرب” و”إنوي” تحالفاً غير مسبوق.
تحالف تجاري مثير للجدل
بعد سنوات من الصراعات التجارية على السوق المغربية بين العملاقين “اتصالات المغرب” و”إنوي”، تم في مارس الماضي الإعلان عن ما يمكن وصفه بـ”الصلح البراغماتي”.
هذا الصلح جاء بعد مغادرة عبد السلام أحيزون وتعيين محمد بنشعبون على رأس “اتصالات المغرب”، وسط مخاوف من أن يكون تمهيداً لتحالف على حساب المستهلك.
يُذكر أن عبد السلام أحيزون، الذي شهدت فترته احتدام الصراع بين “اتصالات المغرب” و”إنوي”، ربما فقد منصبه بسبب رفضه إبرام الاتفاق المعلن عنه اليوم.
هذا التطور يفرض على مجلس المنافسة تفعيل اختصاصه الدستوري، لإبداء الرأي حول أي تحالف بين الفاعلين في مجال الاتصالات، حمايةً للمستهلك.
