تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة المحمدية، صباح يومه الجمعة، من إيقاف شخص يبلغ من العمر 21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد المقرون بمحاولة السرقة التي كانت ضحيتها سيدة تبلغ من العمر 30 سنة.
وذكر بلاغ للمديرية العامة أن مصالح الأمن الوطني بمدينة المحمدية، كانت قد باشرت، نهاية الأسبوع المنصرم، إجراءات معاينة جثة الضحية داخل مسكنها بحي الحسنية بمدينة المحمدية، بعد تعرضها لطعنات باستعمال سكين تسببت في وفاتها، بينما أصيب والدها برضوض خلال محاولته مقاومة المشتبه فيه.
وباشرت عناصر الشرطة القضائية، بتنسيق مع تقنيي مسرح الجريمة وخبراء الشرطة العلمية والتقنية، مجموعة من الأبحاث والتحريات الميدانية والخبرات التقنية، التي مكنت من تشخيص هوية المشتبه فيه انطلاقا من تسجيلات الكاميرا بمسرح الجريمة، وكذا عبر استغلال القرائن والعينات والبصمات الجينية المرفوعة من مختلف الوسائل والآثار المحجوزة.
وتعود فصول هذه الجريمة النكراء، بعدما استفاقت ساكنة حي الحسنية الأولى بمدينة المحمدية، صبيحة السبت الماضي، على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها شابة في مقتلا العمر، في ساعات متأخرة من ليلة الجمعة، على وقع جريمة بشعة، بعدما أقدم أحد الأشخاص على طعنها بواسطة سكين من الحجم الكبير.
وأفادت مصادر الجريدة الإلكترونية “le12.ma“، أن مرتكب الجريمة، اقتحم منزل أسرة الضحية، واعتدى على رب الأسرة وزوجته قبل أن يوجه طعنات قاتلة لابتهما التي توفيت قبل وصولها للمستشفى.
وذكرت المصادر ذاتها أن الأب أصيب بضربات خطيرة تم نقله في حالة حرجة إلى مستشفى ابن رشد، قبل أن يتم نقله لمستشفى 20 غشت بالدار البيضاء.
وأضافت المصادر، أن هناك تضارب في أسباب هذه الواقعة، بين من يقول أن الجاني انتقم من الأسرة والفتاة التي رفضت الزواج به، ومن يرجح أنها كانت عملية سرقة في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية.
