في لقطة مفاجئة، ظهر الناخب الوطني وليد الركراكي ومساعده رشيد بنمحمود، أمس الاثنين في قطر.

وظهر الركراكي، وبنمحمود، في الملعب رقم 5 التابع لمجمع “أسباير زون “بالدوحة في قطر حيث خاض المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، أولى مباراته في نهائيات كأس العالم لكرة القدم أمام منتخب اليابان.

وربط مراقبون، تواجد الناخب الوطني في قطر، بفرضية لقائه مع عميد المنتخب الوطني السابق غانم رومان سايس، الممارس بالدوري القطري.

ويعتقد البعض، أن الركراكي، قد يفكر في اعادة سايس إلى تشكيل المنتخب المغربي خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا بالمغرب.

ولعل مرد ذلك، هو إستمرار وجود ثغرة في دفاع المنتخب المغربي، لم يجد لها الركراكي من حل منذ أن أبعدت الإصابة سايس عن المنتخب.

لذلك يرى هؤلاء أن الناخب الوطني، سبق أن أدرج إسم رومان سايس ضمن اللائحة الموسعة للمنتخب الوطني المؤهلة لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا.

فيما ذهب البعض، إلى ربط تواجد الركراكي، وبنمحمود، في قطر بدعم المنتخب المغربي، وكذا إكتشاف مرافق معسر مفترض للفريق الوطني في قطر قبل خوض نهائيات كأس أمم إفريقيا.

هزيمة اليابان

‎ – استهل المنتخب الوطني المغربي مشواره في نهائيات كأس العالم لكرة القدم ،لأقل من 17 سنة ،التي تستضيفها قطر ،بهزيمة أمام نظيره الياباني،بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الاثنين، على أرضية الملعب رقم 5 التابع لمجمع “أسباير زون “بالدوحة، برسم الجولة الأولى من المجموعة الثانية .

‎وبعد جس النبض بين الفريقين ،بادر المنتخب الوطني المغربي مع بداية الشوط الأول للمباراة ،لتهديد مرمى المنتخب الياباني بتسديدة قوية عبر الظهير الأيسر منصف زكري (د 9)، لكن الحارس الياباني شوجي موراماتسو تصدى للكرة وأخرجها للركنية.

‎وحاول المنتخب الوطني استثمار الجهة اليمنى عن طريق الجناح عبد العالي الداودي، الذي شكل مصدر قلق للدفاع الياباني بمراوغاته وانسلاله.

‎وبعد مرور نصف ساعة من اللعب مالت الكفة بعض الشيء للمنتخب الياباني الذي استحوذ على الكرة وحاول استغلال الكرات الثابتة، غير أن العناصر الوطنية عرفت كيف تدبر اللحظات القوية لليابانيين.

‎وعاد المنتخب الوطني لأخذ زمام المبادرة وتهديد المرمى الياباني خصوصا عبر إسماعيل العود (د 40) الذي سدد كرة قوية مرت محاذية بقليل للعارضة الأفقية للمرمى الياباني ، لينتهى الشوط الأول بين الفريقين على إيقاع التعادل السلبي .

‎وفي مستهل الشوط الثاني، تصدى الحارس المغربي شعيب بلعروش (د 47) لمحاولة يابانية خطيرة من الجهة اليسرى قادها المهاجم دايغو هيراشيما.

‎ووجدت العناصر الوطنية صعوبة في إخراج الكرة بسبب الضغط المتقدم الذي مارسه اليابانيون وتمكنوا جراء ذلك من تسجيل الهدف الأول عبر تاييغا سيغوتشي (د 57).

‎وأقحم المدرب نبيل باها كل من وسيم درداك ووليد بن صلاح مكان إلياس السعيدي وإسماعيل العود (د 67) من أجل إيجاد الحلول في وسط الميدان والعودة في النتيجة.

‎واصطدم المنتخب الوطني بفريق ياباني منظم ومنتشر بشكل جيد ما صعب على أشبال الأطلس إيجاد ثغرة في الدفاع الياباني من أجل معادلة النتيجة.

‎وفي الأنفاس الأخيرة من المباراة أضاف المنتخب الياباني الهدف الثاني عبر الجناح هيراشيما (د 8 + 90) ،بعد أن استغل تهاون المدافع ادريس بن الشيخ في إبعاد الكرة .

‎ويلتقي المنتخب الوطني في المباراة الثانية نظيره البرتغالي، بطل أوروبا، يوم 6 نونبر الجاري.

باها أمام البرتغال

أكد نبيل باها مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم تحت 17 سنة، اليوم الاثنين، أن المنتخب الوطني عازم على الظهور بوجه آخر أمام نظيره البرتغالي في المباراة الثانية من دور المجموعات ، من نهائيات كأس العالم لهذه الفئة، بعد الهزيمة في المباراة الأولى أمام اليابان (2-0).

وأوضح الناخب الوطني، في مؤتمر صحفي عقب هذه الهزيمة أنه سيتم استخلاص العديد من الدروس بعد المواجهة أمام اليابان بهدف الظهور بوجه آخر في المباراة المقبلة.

و أضاف أنه تبقت للمنتخب الوطني مباراتين مهمتين من أجل ضمان التأهل للدور المقبل، مشيرا إلى أنه يتعين “تحليل النقاط السلبية أمام المنتخب الياباني وتصحيح الأخطاء وخصوصا الحديث مع اللاعبين من أجل الحفاظ على معنويات إيجابية”.

وشدد على أن “مهمتنا الآن هي الاستعداد جيدا لمباراة البرتغال والسعي لتحقيق الفوز”، مجددا التأكيد أن “الهدف الآن يتمثل في تجاوز الدور الأول”.

وسيواجه “أشبال الاطلس” في المباراة الثانية منتخب البرتغال، بطل أوروبا، يوم الخميس المقبل (6 نونبر) على أرضية ملعب رقم 8 بمجمع أسباير زون، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات.

وسيلاقي المنتخب المغربي نظيره البرتغالي المنتشي اليوم بفوز ساحق على منتخب كاليدونيا الجديدة بستة اهداف لواحد .

marche verte 2025

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *