marche verte 2025

تتواصل الإستعدادات على قدم وساق في المغرب لإستقبال الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للإنتربول، المزمع انعقادها في مراكش خلال الفترة من 24 إلى 27 نونبر المقبل.

الحدث سيجمع وزراء، رؤساء شرطة، وكبار مسؤولي إنفاذ القانون من نحو 200 دولة، في واحدة من أكبر التظاهرات الدولية التي تحتضنها المملكة على الإطلاق.

ويشرف مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني ونائب رئيس منظمة “الإنتربول” على تشكيل وهيكلة فرق متخصصة لمكافحة العصابات، وذلك بتعليمات مباشرة من المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، ضمن خطة أمنية متكاملة لتعزيز مناخ الأمن والاستقرار، وإبراز الجاهزية العالية للأجهزة الأمنية المغربية في التصدي للجريمة المنظمة والعابرة للحدود.

وتحت شعار “ربط العالم من أجل مستقبل أكثر أمانا”، سيتناول الاجتماع التحديات الأمنية العالمية، مثل الجريمة الإلكترونية، والإرهاب، والتطرف العنيف، وشبكات الجريمة المنظمة، مع التركيز على تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه التهديدات.

ومن المتوقع أن يستقطب هذا الحدث أكثر من 1500 مشاركا، مما يجعله أحد أكبر التجمعات الدولية التي تستضيفها المملكة على الإطلاق.

ويعتبر المغرب عضواً فاعلاً في الإنتربول منذ عام 1957، وله تاريخ طويل في المساهمة بالعمليات الدولية لمكافحة الاتجار بالمخدرات والبشر والإرهاب.

وتكتسب دورة هذا العام، وفق معطيات جريدة le12.ma، رمزية إضافية، إذ ستكون الأولى بقيادة رئيس الإنتربول المنتخب حديثا، بعد إنتخاب المغرب نائباً للرئيس عن أفريقيا في عام 2024، مما يعكس الدور الريادي المتنامي للمملكة على الساحة الأمنية الدولية.

ويكرس إستضافة المغرب، لهذا الإجتماع الحاسم لقوات الشرطة في العالم التزام الرباط بالأمن العالمي والتعاون الدولي.

*عادل الشاوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *