أطلق أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، تعهداً حاسماً يهدف إلى إنهاء عصر التأخيرات الطويلة في بناء وتأهيل المشاريع الصحية.
جاء هذا التصريح ليؤكد على الأولوية القصوى التي توليها الحكومة لتسريع وتيرة إنجاز البنيات التحتية الصحية، معلناً رفضه المطلق لاستمرار الوضع الذي كان فيه إنشاء مستشفى قد يستغرق أربع أو خمس سنوات.
لم ينكر الوزير التهراوي وجود مشاريع صحية تأخرت لسنوات، عازياً ذلك إلى عدة أسباب تراكمت عبر الزمن.
هذه التأخيرات التاريخية خلقت خصاصاً كبيراً في العرض الصحي وأثرت بشكل مباشر على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
ويشير تحليل الوضع الراهن إلى أن هذه العقبات تنوعت بين إشكالات تقنية في التنفيذ، ومعيقات إدارية ومالية، وصعوبات مرتبطة بالربط بالشبكات الأساسية كالكهرباء والماء، بالإضافة إلى تعديلات تقنية غير متوقعة قد تظهر أثناء مراحل البناء.
ويهدف التوجه الحكومي الجديد، الذي عبر عنه التهراوي، إلى وضع حد لهذه التأخيرات وإحداث نقلة نوعية في تسليم المشاريع.
فالهدف اليوم هو “تسريع الإنجاز”، خاصة في سياق ورش الإصلاح الشامل للمنظومة الصحية الوطنية والتوجه نحو تعميم التغطية الصحية.
باقي التفاصيل في الفيديو التالي:
