يسعى أمين عدلي، رفقة باير ليفركوزن بطل الدوري الألماني لكرة القدم إلى الثأر من روما الإيطالي وصيف بطل الموسم الماضي عندما يحل ضيفا عليه الخميس، في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

ووقع باير ليفركوزن في مواجهة روما في الدور نصف النهائي للعام الثاني توالياً بعدما التقيا الموسم الماضي وكانت الغلبة للفريق الإيطالي 1-0 ذهابا في العاصمة روما والتعادل 1-1 إيابا في ليفركوزن.

وتم تصوير طاقم المدرب الإسباني للفريق الألماني شابي ألونسو في ليفركوزن وهم يحتفلون بتأهل روما على حساب مواطنه ميلان في ربع النهائي، في إشارة لافتة إلى رغبتهم في ردّ الاعتبار للخروج القاسي الموسم الماضي على يد المدرب البرتغالي وقتها جوزيه مورينيو.

ويعوّل ليفركوزن على سجلّه المذهل هذا الموسم حيث لم يتذوّق طعم الهزيمة في 46 مباراة في مختلف المسابقات وتوج بلقب الدوري المحلي للمرة الأولى في تاريخه وبات مرشحاً إلى ثلاثية تاريخية كونه مؤهل إلى المباراة النهائية لمسابقة الكأس المحلية.

لا شك أن روما متعب بعد حسمه ديربي إيطالي أمام ميلان في ربع النهائي، وهي المواجهة التي سبقها ديربي روما في الدوري وتلاها مواجهات مباشرة مع منافسيه على البطاقات القارية بولونيا ونابولي.

 في المباراة الثانية، يسعى مرسيليا الفرنسي الى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتأمين بلوغه المباراة النهائية للمرة الثانية، وذلك عندما يستضيف أتلانتا الإيطالي في اختبار حقيقي للفريق الجنوبي.

 عقد مرسيليا، وصيف بطل نسخة 2017-2018 أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، آمالاً كبيرة على المسابقة القارية، وذلك بعدما فقد آماله في الدوري حيث يحتل المركز السابع بفارق 11 نقطة عن ليل صاحب المركز الرابع الاخير المؤهل إلى الدور التمهيدي الثالث من دوري الأبطال.

وقال مدرب الفريق الجنوبي، وصيف بطل كأس الاتحاد الأوروبي عامي 1999 و2004، جان لوي غاسيه عقب الإطاحة ببنفيكا البرتغالي من ربع النهائي “نحلم بمثل هذه الأمسيات. هذه بطولة تناسبنا. لقد وصلنا إلى الدور نصف النهائي لمسابقة أوروبية بعد أن تغلّبنا على ثلاثة أندية متوجة بألقاب قارية سابقا (بنفيكا وفياريال الإسباني وشاختار دانييتسك الأوكراني)“.

 لكن مهمة الفريق الفرنسي لن تكون سهلة أمام فريق إيطالي بطموحات كبيرة بعدما أطاح بليفربول الإنجليزي الذي كان مرشحا بقوة الى اللقب، من ربع النهائي.

فاز أتالانتا بلقب واحد فقط في تاريخه هو الكأس المحلية عام 1963، لكن نادي برغامو صنع اسمًا لنفسه في الدوري الإيطالي وفي أوروبا بفضل أسلوب اللعب الجذاب بقيادة مدربه الأسطوري جان بييرو غاسبيريني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *