le12.ma -متابعة

يواصل قضاة تابعون للمجلس الأعلى للحسابات تحقيقاتهم يشأن “اختلالات” مستشفى الولادة ومستشفى الأطفال السويسي في الرباط.

واستمع قضاة مجلس العدوي إلى عدد من مسؤولي “السويسي” واطّلعوا على وثائق تخصّ وفيات المواليد الجدد، في ظلّ تحول هذا المستشفى إلى “مقبرة”، إذ ارتفعت نسبة من المواليد الذين يفارقون فيهرالحياة إلى أزيد من 33%.

وفي هذا الإطار، وضح حبيب كروم، من الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، أن قضاة المجلس الأعلى للحسابات يواصلون عملهم في مختلف المصالح والوحدات في مستشفى الولادة ومستشفى الأطفال السويسي، مؤكدا أنهم استمعوا إلى مجموعة كبيرة من المسؤولين فيما يتواصل الاستماع إلى آخرين. وأمروا أيضا بتوفير مجموعة من الملفات والسجلات لافتحاصها.

وقد بوشرت هذه التحقيقات إثر شكايات ومطالب من العديد من الحقوقيين الذين طالبوا بالتدخّل لوضع حد لوفيات المواليد والخدّج التي ارتفعت إلى مستويات “قياسية”.

وبلغت نسبة الوفيات بين المواليد الجدد، بحسب الشبكة، ما يناهز الثلث، إذ كشفت تقارير أن تسبة وفيات المواليد الجدد في المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا ارتفعت إلى 33.3%.

ويشار إلى أن المفتشية العامة لوزارة الصحة كانت قد فتحت تحقيقا في الموضوع لكنْ لم يسفر عن تحديد المسؤوليات في ما يقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *