جمال أزضوض -وحدة

 

خرج العشرات من الشباب، ذكورا وإناثا، مساء اليوم الأحد، في مدينة وجدة، مرتدين الزي المغربي التقليدي “الحايك”، في إطار الحملة التي تم إطلاقها مؤخرا على المستوى الوطني، والتي سميت “تحدي إحياء الزي المغربي التقليدي والحايك”.

وشارك في التظاهرة التقليدية، التي احتضنتها حديقة لالة مريم في وجدة، عدد من منخرطي ومنخرطات “جمعية وجدة سفيرة الشرق” و”جمعية آثار للسياحة المغربية والتنمية البشرية في بركان”، إضافة إلى عدد ممن استجابوا للتحدي الذي أطلقه نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قبل أيام، واختاروا له شعار “العودة الى الأصل فضيلة”.

في هذا الإطار، قال رئيس جمعية وجدة سفيرة الشرق، إن هذا التحدي ليس الأول من نوعه في جهة الشرق، مشيرا الى أنهم شاركوا، قبل أقل من شهر، في تظاهرة مماثلة في مدينة بركان، مؤكدا أن الجمعية ستزور في الأسابيع المقبلة عدة مدن مغربية أخرى، معتبرا أن “الأمر يدعو إلى الافتخار، خاصة أن الحايك طاله النسيان”.

وفي تصريحها لصحيفة “le12.ma”، قالت إيمان الداودي، إحدى المشاركات في هذه التظاهرة، إن أغلب من شاركوا في هذا التحدي تمكنوا من الحصول على الأزياء التقليدية بكل سهولة، مشيرة الى أن هذه الألبسة، رغم اندثارها منذ سنوات عدة، فإن أغلب العائلات المغربية لا تزال تحتفظ بها كجزء من الذاكرة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *