عبدو المراكشي -وكالات
اهتزت ولاية إلينوي على وقع خير صادم بعد عثور عائلة طبيب أمريكي راحل اسمه أولريش كلوفر على بقايا أكثر من ألفين و200 جنين ميّت في منزله، أياما قليلة بعد وفاته.
وتوفي هذا “الجزّار”، بحسب ما افادت به قناة “سي بي إن”، في ثالث شتبنر الجاري، واكتشف أفراد عائلته هذا العدد الهائل من الأجنّة الميتة وهم يبحثون في ممتلكاته.
في المقابل، قالت شرطة الولاية، في بلاغ، إنه ليس هناك أي دليل حتى الآن على إجراء عمليات إجهاض في السكن الخاص بالطبيب أولريش كلوفر، مؤكدة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في مسألة بقايا الأجنة الميتة التي تحفّظت عليها.
وأفادت تقارير بأن كلوفر عمل في قسم النساء في مستشفى بمدينة ساوث بند (ولاية إنديانا) مشيرة إلى أنه أوقف عن العمل في 2015 بعد توجيه اتهامات له بتجاهل إبلاغ السلطات بعملية إجهاض أجراها لفتاة تبلغ من العمر 13 عاما.
