رغم أنهم لا يرتدون القمصان ولا يشاركون في المباريات، إلا أنهم نجحوا في لفت الأنظار من على المدرجات، على غرار ما يفعل اللاعبون فوق المستطيل الأخضر. لقد طبع كل من كيليان مبابي وجمال الدبوز وزين الدين زيدان الملاعب المغربية بطابعهم المميز.

وأضافت هذه الشخصيات الرياضية العالمية الوازنة التي التقطتها عدسات وسائل الإعلام، وهي تستمتع بمتابعة المباريات لكأس إفريقيا للأمم، إشعاعا دوليا خاصا يؤكد مكانة المغرب بوصفه أرض احتضان التظاهرات الكروية الكبرى بامتياز.

مصر تعبر إلى ثمن النهائي

بثباتها المعهود، تخوض مصر غمار البطولة بشكل جيد، حيث نجح منتخب “الفراعنة” في تحقيق الأهم وحجز أول بطاقة عبور للدور ثمن النهائي، عقب فوزه على جنوب إفريقيا ( 1-0). وتبقى الخبرة والصلابة الدفاعية وحسن تدبير لحظات الضغط الأسلحة الأساسية لمنتخب يتعامل بثقة مع وضعه كأحد أبرز المرشحين.

لقاء جزر القمر وزامبيا.. أول تعادل سلبي في البطولة

شهدت “الكان” أيضا تسجيل أول نتيجة تعادل سلبي، وذلك في مواجهة جزر القمر وزامبيا، حيث لم يكن الاندفاع كافيا لهز الشباك وتسجيل الأهداف. لقد كانت مباراة مغلقة ومتوترة، عكست تقارب مستويات المنتخبات الإفريقية، وأبرزت الأهمية التكتيكية لنقطة التعادل.

جولة ثانية بطعم ضربات الجزاء

وفي الأخير، ستُسجل الجولة الثانية على أنها جولة ضربات الجزاء بامتياز. فالقرارات التحكيمية الحاسمة، ولحظات التوتر الكبيرة، والمحاولات الفردية هي التي تحكمت في إيقاع مباراتي مصر وجنوب إفريقيا (1-0)، وكذلك مواجهة المغرب ومالي (1-1)، حيث حُسمت النتائج من خلال ضربات الجزاء. وكلها وضعيات تؤكد أن تفاصيل دقيقة في هذه النسخة من “الكان” من شأنها أن تقلب مجرى مباراة، وربما مصير اللقب في هذه التظاهرة الرياضية القارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *