le12.ma
حينما نتحدث عن القاضي محمد الهدار نتحدث عن أحد جنود الخفاء، الذي لم يتخلف عن أي محطة من محطات نادي قضاة المغرب. لم يكن يكتفي بالحضور والمشارَكة، وإنما كان يعمل في صبر وصمت وبكل عزيمة ونشاط، بعيدا عن الأضواء من أجل إنجاح تلك المحطات التي بقيت خالدة في ذاكرة القضاء المغربي.
لن تجده أبدا في أي واحدة من تلك المحطات جالسا بين الضيوف والمدعوين، وإنما ستجده دوما مجندا مستعدا للعمل ولخدمة زملائه وتيسير ظروف إنجاح المحطات النضالية .
لقد كان بحق خير تجسيد لفكرة الشمعة التي تضيء طريق زملائه.
