مصطفى قسيوي
طالبت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، بإطلاق سراح الأشخاص المسنين والمرضى والمتبقية لهم مدد قصيرة والمعتقلين في إطار الاعتقال الاحتياطي، وتضييق حالات الإبقاء رهن الاعتقال الاحتياطي وتمتيع الأشخاص المتابعين بالسراح المؤقت، وذلك قصد التخفيف من الاكتظاظ في المؤسسات السجنية .
وعبرت المنظمة في بلاغ توصلت الجريدة الإلكترونية le12.ma ، بنسخة منه عن قلقلها من الوضعية التي آلت إليها السجون المغربية بعد تفشي الوباء في صفوف المؤسسات السجنية وخاصة سجن مدينة ورزازات ، داعية في ذات السياق إلى توقيف تجميع المهاجرات والمهاجرين في مراكز خاصة، إلا إذا كانت من أجل حمايتهم من الوباء، وخاصة في مدينة الناظور، مع تمتيع هؤلاء المهاجرين والمهاجرات، وطالبات وطالبي اللجوء، واللاجئات واللاجئين من المساعدات التي تقدمها جمعيات المجتمع المدني، والتي تقدمها السلطات العمومية والجماعات الترابية.
بشرى سارة للمساجين. عفو ملكي لفائدة 5654 سجينا..سيخضعون لحجر صحي في منازلهم
كما طالبت المنظمة بـضرورة إخضاع طالبات وطالبي اللجوء الذين ولجوا ويلجون التراب الوطني للفحص الطبي حماية لهم ولعموم المواطنين، مع وقف ترحيل المهاجرات والمهاجرين غير النظاميين إلى الحدود، خاصة في هذه الظروف الصعبة، حيث يوجد عدد منهم في مناطق معزولة.
إلى ذلك دعت المنظمة، إلى التسريع بإجلاء المغاربة العالقين بالخارج، والبدء في الإجراءات الكفيلة باستقبالهم، وتيسير دخول العالقين منهم بالثغرين المحتلين سبتة ومليلية.
ولم يفت المنظمة الدعوة إلى عدم قطع شبكة الهاتف والإنترنيت من طرف الشركات المعنية عن الأسر التي لم تتمكن من أداء فواتيرها عن بعد، وإرجاء ذلك إلى ما بعد الحجر الصحي.
