مكتب أكادير /le12.ma

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة، والدة الأستاذ فيصل شوقي، عضو المجلس الأعلى للسلطة القضائية، التي أسلمت اليوم الخميس، الروح لبارئها وهي على هدى من الله.

وبرحيل هاته الشخصية الوطنية، التي عرفت بصاحبة اليد البيضاء في سراء الناس وضرائهم، يكون عدد من دراويش مدينة تيزنيت، قد فقدوا سيدة البر والإحسان بالمعوزين والأيتام.

لقد كرست هذه السيدة المناضلة إلى جانب رفيق دربها المقاوم الراحل الحاج الحسن شوقي، زهرة حياتها، في الدفاع عن تحرير الوطن ومقدساته، وعزة وكرامة مواطنيه.

المناضلة الراحلة إلى جانب رفيق دربها المقاوم الراحل الحاج الحسن شوقي
المناضلة الراحلة إلى جانب رفيق دربها المقاوم الراحل الحاج الحسن شوقي

فكانت بعيدًا عن الأضواء، سيدة من سيدات المقاومة والكفاح، ومناضلة من مناضلات الصف التقدمي، و أم مغربية، أعطت للوطن رجالًا ونساءا يخدمون الوطن بكل تفان ونكران للذات.

وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم الزميل محمد سليكي مدير النشر بصحيفة le12.ma ، أصالة عن نفسه ونيابة على باقي أفراد طاقم الجريدة،بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى الأستاذ فيصل شوقي، في وفاة والدته، وإلى وباقي أفراد أسرته الصغيرة والكبيرة، سائلًا العلي القديرأن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. وأن يلهم أهلهاوذويها الصبر والسلوان.

إنه سميع مجيب وبالاستجابة جدير، ولله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار.

 

وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *