محمد مفضال*
أصبحت صور الواقع أهم من الواقع وأصبح التقاط صور التجربة أهم من خوض التجربة وأصبح التقاط صورة فاجعة أهم من عملية الإنقاذ…
أصبحنا عبيدا للصورة وللوسيط الذي اخترناه لتمثل الواقع والتواصل معه. فإلى أين تسير بنا التكنولوجيا؟
وكأنّ الواقع لا يوجد إلا في الصورة وكأن النفس لا ترتاح إلا لخطابها النرجسي عن ذاتها.
مجتمع ينغمس أفراده في الذاتية ويفقد، تدريجيا، روح التعاون ويفقد صلته بالواقع والتجربة.
